للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا بان ما تقدم فما صار إليه مخرج كتاب الصحابة لابن أبى عاصم غير سديد حيث صحح الحديث.

١١٩٧/ ٣٢ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه مقسم وسعيد بن جبير.

* أما رواية مقسم عنه:

ففي أبى داود ٣/ ٦٩٧ وابن ماجه ١/ ٥٨٢ والحربى في غريبه ٣/ ١١٩٨ و ١١٩٩ وأبى عبيد في الأموال ص ٥٨١:

من طريق عمر بن أيوب حدثنا جعفر بن برقان عن ميمون عن مقسم عن ابن عباس قال: افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر واشترط أن له الأرض وكل صفراء وبيضاء قال أهل خيبر: نحن أعلم بالأرض منكم فأعطناها، على أن لكم نصف الثمر، ولنا نصف فزعم أنه أعطاهم على ذلك فلما كان حين يصرم النخل بعث إليهم عبد الله بن رواحة محرزًا عليهم النخل وهو الذى يسميه أهل المدينة الخرص فقال في ذه كذا وكذا قالوا: أكثرت علينا يا بن رواحة فقال: فأنا آلى حرز النخل وأعطيكم نصف الذى قلت قالوا: هذا الحق وبه تقوم السماء والأرض قد رضينا أن نأخذه بالذى قلت: " وعمرو وشيخه صدوقان، وميمون هو ابن مهران.

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي طبقات المحدثين بأصبهان لأبى الشيخ الأصبهانى ١/ ٤٢٥ و ٤٢٦ وأبى نعيم في تاريخ أصبهان أيضًا ١/ ٣٠٤:

من طريق عبد الله بن داود قال: حدثنا حسين بن حفص قال: حدثنا خطاب بن جعفر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بنخل من نخل المدينة فجعل الناس يقولون فيها صاع فيها وسق يحرزون فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " فيها كذا وكذا" فقالوا: صدق الله ورسوله فقال: "يا أيها الناس انما أنا بشر فما حدثتكم به من عند الله فهو حق وما قلته فيه من قبل نفسى فإنما أنا بشر أخطئ وأصيب" وقد حسن الحديث مخرج طبقات أبى الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>