للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢١١/ ٤٦ - وأما حديث أنس بن مالك:

فرواه عنه قتادة وطلحة بن مصرف.

* أما رواية قتادة عنه:

ففي مسلم ٢/ ٧٥٢ وأبى داود ٢/ ٢٩٩ و ٣٠٠ وأحمد ٣/ ١٨٤ و ١٩٣ و ٢٥٨ و ٢٩١ و ٢٩٢ والطيالسى ١/ ١٧٧ كما في المنحة وابن حبان ٥/ ١٢٥ والطحاوى ٢/ ٩ وأبى يعلى ٣/ ٢١١ و ٢٥٣ و ٢٧٣ و ٢٧٨:

من طريق هشام الدستوائى وغيره عن قتادة عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجد تمرة فقال: "لولا أن تكون صدقة لأكلتها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية طلحة بن مصرف عنه:

ففي البخاري ٤/ ٢٩٣ ومسلم ٢/ ٧٥٢ وأحمد ٣/ ١١٩ و ١٣٢ وابن أبى شيبة ٣/ ١٠٤ والطحاوى ٢/ ٩:

من طريق منصور عن طلحة بن مصرف عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد تمرة بالطريق فقال: "لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها".

١٢١٢/ ٤٧ - وأما حديث الحسن بن على عنه:

فرواه مسلم ١/ ٢٠٠ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٧٧ وابن خزيمة ٤/ ٥٩ وابن أبى شيبة ٣/ ١٠٤ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٦ والمشكل ١/ ٣٧٧ والبزار ٤/ ١٧٥ و ١٧٨ والطبراني في الكبير ٣/ ٨٧ وتمام في فوائده ٢/ ١٤١.

من طريق شعبة وغيره عن يزيد بن أبى مريم قال: سمعت أبا الحوزاء السعدى قال: قلت للحسن بن على: ما تذكرون من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في في فنزعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فألقاها في التمر فقيل: يا رسول الله أخذت تمرة من هذا الصبى قال: "إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة" -أو قال: "لا نأكل الصدقة"- وكان يقول: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة" وكان يعلمنا هذا الدعاء: "اللهم اهدنى فيمن هديت وتولنى فيمن توليت وبارك لى فيما أعطيت وقنى شر ما قضيت إنك تقضى ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت" والسياق للبزار وسنده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>