للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذب. قال: حدثنى أبو داود موقوفًا وأنكره أشد الإنكار". اهـ. فبان بما تقدم أن بندارّا أخطأ في رفعه لهذا الحديث وبان أيضًا أن أبا داود قد وافق الرواية الراجحة عن ابن مهدى.

* تنبيه: ذهب مخرج أحاديث ابن خزيمة ومخرج الطبراني الكبير إلى صحته مرفوعًا ولم يصيبا لما تقدم.

١٢٩٣/ ٣٤ - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه محمد بن المنكدر وعمرو بن دينار وعبد الله بن محمد بن عقيل.

* وأما رواية محمد بن المنكدر عنه:

ففي الكامل ٦/ ٩٨ و ٧/ ٥٦ وابن حبان في الضعفاء ١/ ٦٣:

من طريق محمد بن عبيد الله العرزمى وغيره عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسحروا فإن في السحور بركة وخير سحوركم التمر" والعرزمى متروك وقد تابعه الثورى إلا أن السند إليه لا يصح فقد رواه عنه نائل بن نجيح الحنفى وقد قال ابن عدى: "وهذا عن الثورى بهذا الإسناد لا أعلم رواه عنه غير نائل هذا". اهـ. وقال في نائل: "ولنائل غير ما ذكرت وأحاديثه مظلمة جدًّا وخاصة إذا روى عن الثورى". اهـ.

* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:

فرواها البزار ١/ ٤٦٥ كما في زوائده وابن عدى في الكامل ٣/ ٢٢٩ وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٥٠ والخطيب في التاريخ ٢/ ٢٨٦ و ١٢/ ٤٣٨:

من طريق زمعة بن صالح عن عمرو بن دينار عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نعم السحور التمر" والسياق للبزار وقد قال عقبه: "لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد". اهـ. وقال أبو نعيم: "غريب من حديث عمرو تفرد به عنه زمعة". اهـ. وزمعة ضعيف فيما ينفرد به.

* تنبيه: وقع في الحلية "أبو زمعة" صوابه ما تقدم.

* وأما رواية ابن عقيل عنه:

فعند أحمد ٣/ ٣٦٧ و ٣٧٩ وأبى يعلى ٢/ ٣٦٥ و ٤١١ وابن أبى شيبة ٢/ ٤٢٦:

من طريق شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أراد أن يصوم فليتسحر ولو بشىء".

<<  <  ج: ص:  >  >>