للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي ابن عدى ٣/ ٩٦:

من طريق داود بن الزبرقان عن ثابت عن أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل عائشة وهو صائم" وداود متروك فحينًا يرويه كما تقدم وحينًا يقول عن أيوب عن عكرمة عن أم سلمة.

* تنبيه:

ما زعمه الطبراني من تفرد الأرزى عن المعتمر غير صواب فقد تابع الأرزى عن المعتمر المسيب بن واضح كما عند ابن أبى حاتم.

١٣٢٩/ ٧٠ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه الأغر وعمار بن أبى عمار وابن هرمز والمقبرى.

* أما رواية الأغر عنه:

ففي أبى داود ٢/ ٧٨٠ و ٧٨١ والبيهقي ٤/ ٢٣١:

من طريق إسرائيل عن أبى العنبس عن الأغر عن أبى هريرة أن رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المباشرة للصائم "فرخص له وأتاه آخر فسأله فنهاه فإذا الذى رخص له شيخ والذى نهاه شاب". والسياق لأبى داود والإسناد صحيح، أبو العنبس هو الحارث بن عبيد بن كعب قال عنه في التقريب: مقبول وفيما قاله نظر إذ قال ذلك تبعًا لأصله التهذيب ولم ينقل في التهذيب إلا توثيق ابن حبان فبنى الحافظ قوله ذلك عليه وفى تاريخ الدارمي عن ابن معين ما نصه: "قلت: فأبو العنبس عن أبى العدبس ما حالهما فقال ثقتان". اهـ.

* وأما رواية عمار بن أبى عمار.

ففي الأوسط للطبراني ٨/ ١٨١ و ١٨٢:

من طريق الحارث بن نبهان عن معمر بن راشد عن عمار بن أبى عمار عن أبى هريرة قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقبل الرجل وهو صائم" قال: "لم يرو هذا عن عمار إلا معمر تفرد به: الحارث". اهـ.

* وأما رواية عبد الرحمن بن هرمز عنه:

ففي التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٩٢ و ٣٣٧:

من طريق عبد الله بن صالح عن الليث حدثنى خالد عن سعيد بن أبى هلال عن جعفر بن عبد الله الأنصارى عن الحكم بن مسلم أن ابن هرمز حدثه عن أبى هريرة "أن

<<  <  ج: ص:  >  >>