للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أنس بن سيربن عنه:

ففي أحمد ٣/ ٢٣٠ والطبراني في الأوسط ٥/ ٩٢ و ٩٣ والبخاري في التاريخ ٦/ ٢٢١: من طريق عثمان بن رشيد الثقفي قال: حدثنا أنس بن سيرين "أنهم أتوا أنس بن مالك يوم الإثنين فدعا لهم بغداء فتقدم بعض القوم وأمسك بعض فقال: لعلكم إثنينيون أو خميسيون قالها ثلاثًا؟ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى يقولوا ما في نفسه أن يفطر ويفطر حتى يقولوا ما في نفسه أن يصوم العام وكان أحب الصوم إليه في شعبان". والسياق للطبراني وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن أنس بن سيرين إلا عثمان بن رشيد تفرد به عبدالصمد". اهـ.

والحديث ضعيف. عثمان ضعفه ابن معين وقال ابن حبان يروى عن أنس إن كان سمع منه منكر الحديث على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به إلا بعد تحقق سماعه من أنس. قال الحافظ في التعجيل ص ١٨٧ وتناقض ابن حبان فذكره في الثقات.

١٣٩١/ ١٣٢ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه البخاري ٤/ ٢١٥ ومسلم ٢/ ٨١١ وأبو داود ٢/ ٨١١ والترمذي في الشمائل ص ١٥٦ والنسائي ٤/ ١٩٨ و ١٩٩ وابن ماجه ١/ ٥٤٦ وأحمد ١/ ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢٣١ و ٢٤١ و ٢٧١ و ٢٧٢ و ٣٠١ و ٣٢١ وأبو يعلى ٣/ ١٠٠ والدارمي ٣٥٠/ ١ وابن أبى شيبة ٢/ ٥١٢ والطيالسى ص ٣٤٢.

من طرق إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "ما صام النبي - صلى الله عليه وسلم - شهرًا كاملًا قط غير رمضان ويصوم حتى يقول القائل: لا والله لا يفطر ويفطر حتى يقول القائل: لا والله لا يصوم" والسياق للبخاري.

[قوله: باب (٥٨) ما جاء في كراهية الصوم يوم الفطر والنحر]

قال: وفي الباب عن عمر وعلي وعائشة وأبي هريرة وعقبة بن عامر وأنس

١٣٩٢/ ١٣٣ - وأما حديث عمر:

* أما رواية أبى عبيد عنه:

فعند البخاري ٤/ ٢٣٨ ومسلم ٢/ ٧٩٩ وأبى داود ٢/ ٨٠٢ والترمذي ٣/ ١٣٢ والنسائي في الكبرى ٢/ ١٤٩ وابن ماجه ١/ ٥٤٩ وأحمد ١/ ٢٤ و ٣٤ و ٤٠ والحميدي ١/ ٦

<<  <  ج: ص:  >  >>