للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال عنه عياش بن الوليد الرقام عن ابن إسحاق حدثنى سليمان بن سحيم عن يحيى بن أبى سفيان عن أمه أم حكيم عن أم سلمة. وقد تابع عياشًا على هذه الرواية متابعة قاصرة إبراهيم بن سعد وسلمة بن الفضل إذ روياه عن ابن إسحاق كذلك.

خالف الرقام. القواريرى إذ قال عن ابن إسحاق حدثنا سليمان عن يحيى بن فلان عن أم جعفر بنت أمية عن أم سلمة. وأما ابن أبى شيبة فرواه عن عبد الأعلى كما رواه عنه عياش بن الوليد إلا أن ابن أبى شيبة خالف عياشًا إذ أسقط يحيى بن أبى سفيان.

خالف الجميع في ابن إسحاق أحمد بن خالد إذ قال أحمد عن ابن إسحاق عن يحيى بن أبى سليمان عن أمه أم حكيم عن أم سلمة.

هذا وجه الاضطراب الذى أشار إليه ابن كثير.

وعلى أي أوجه الضعف في الحديث كائنة من غير وجه في المتن والإسناد أما في المتن فالمخالفة الكائنة لما ثبت في المواقيت وتحديدها في الأماكن المعينة وقد أشار إلى هذا البخاري.

وأما الإسنادية فجهالة حكيمة ويحيى بن أبى سفيان وقد قال فيه أبو حاتم "شيخ من شيوخ المدينة ليس بالمشهور". اهـ. وإن كان قد توبع إلا أن هذه المتابعة غير سالمة مما قاله ابن كثير.

١٤٦١/ ٨ - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه ابن المنكدر وعمرو بن دينار وعبد الله بن عامر بن ربيعة وعبد الله بن عبيدة وأبو الزبير.

* أما رواية ابن المنكدر عنه:

ففي أحمد ٣/ ٣٢٥ و ٣٣٤ وأبى عبيد في غريب الحديث ٣/ ١٤٠ وابن عدى ٦/ ١٣٥ والبيهقي ٥/ ٢٦٢ والفاكهى في تاريخ مكة ١/ ٤٠٨ والعقيلي ٤/ ٤٠ والحاكم في المستدرك ١/ ٤٨٣ وأبى جعفر بن البخترى ص ١٢٢:

من طريق محمد بن ثابت العبدى وغيره عن ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحج المبرور لبس له جزاء إلا الجنة". والسياق لابن عدى زاد ابن البخترى" قيل يا رسول الله وما بر الحج؟: "طيب الكلام وإطعام الطعام" وعقب ذلك بقوله: "لا أعلم حدث بهذا عن محمد بن المنكدر غير محمد بن ثابت". اهـ. وليس الأمر كما قال بل تابعه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عند الفاكهى وأبى عبيد

<<  <  ج: ص:  >  >>