للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمتعة. وكان ابن الزبير ينهى عنها. قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله. فقال: على يدى دار الحديث. تمتعنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فلما قام عمر قال: إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء. وإن القرآن قد نزل منازله. فأتموا الحج والعمرة لله. كما أمركم الله. وأبتوا نكاح هذه النساء. فلأن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة". والسياق لمسلم.

وأما روايات بقية من روى عنه.

فتقدمت في باب برقم ١٠ وإنما سقت بعضها على سبيل الاختصار.

١٤٧٧/ ٢٤ - وأما حديث سعد:

فرواه عنه محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل وغنيم بن قيس.

* أما رواية محمد بن عبد الله بن الحارث عنه:

ففي الترمذي ٣/ ١٧٦ والنسائي ٥/ ١٥٢ ومالك ١/ ٣١٧ وأحمد ١/ ١٧٤ والبزار ٣/ ٦٥ والشاشى ١/ ٢١٠ و ٢١١ والدورقى في مسند سعد ص ٢٠٦ وأبى يعلى ١/ ٣٧٢ والدارمي ١/ ٣٦٦ وأبى عبيد في الناسخ والمنسوخ ص ١٧٦ والبخاري في التاريخ ١/ ١٢٥ وابن حبان ٦/ ٩٠ والفسوى في التاريخ ١/ ٣٦٣ والطحاوى في أحكام القرآن ٢/ ٦٧ والدارقطني في العلل ٤/ ٣٩٢ والبيهقي ٥/ ١٦ و ١٧ وابن عبد البر في التمهيد ٨/ ٣٦٠:

من طريق الزهرى عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب أنه حدثه أسمع سعد بن أبى وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبى سفيان وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك: لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله. فقال سعد: بئس ما قلت: يابن أخى فقال الضحاك: فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك. فقال سعد: قد صنعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصنعناها معه". والسياق للترمذي.

وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى فرواه عنه كما تقدم مالك وابن إسحاق وعقيل بن خالد ويونس.

خالفهم ابن عيينة إذ قال عن الزهرى عن سعد فأرسله وهذه رواية مرجوحة. كما أنه وقع خلاف آخر على مالك فعامة أصحابه وثقاتهم رووه عنه كما تقدم خالفهم روح بن عبادة كما عند الدورقى إذ قال الضحاك بن سفيان.

وقد حكم عليه بالوهم الدارقطني في العلل والحديث صحيح من طريق من وصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>