للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فيه ابن جعفر في الترجمة الأخرى "لا يعرف" والواقع أن جعفر بن عباس هو جعفر بن تمام بن عباس وإنما وقع عند أحمد منسوبًا إلى جده كما وضح ذلك البخاري في التاريخ فما ظنه الحافظ من كونهما شخصان غير سديد بل هما واحد علمًا بأن الحافظ قال في ترجمة جعفر بن عباس إنه روى عنه أبو حازم.

[قوله: باب (١٧) ما جاء في مواقيت الإحرام لأهل الآفاق]

قال: وفي الباب عن ابن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمرو

١٤٩٠/ ٣٧ - أما حديث ابن عباس:

فرواه عنه طاوس ومحمد بن على وعكرمة.

* أما رواية طاوس عنه:

ففي البخاري ٤/ ٣٨٣ ومسلم ٢/ ٨٣٨ وأبى داود ٢/ ٣٥٣ والنسائي ٥/ ١٢٣ و ١٢٥ و ١٢٦ وأحمد ١/ ٢٤٩ و ٢٥١ و ٣٣٩ والطيالسى ١/ ٢٠٨ وأبى عوانة المفقود منه ص ٤٤٠ وابن خزيمة ٤/ ١٥٨ و ١٥٩ وابن أبى شية ٤/ ٣٤٩ والمروزى في السنة ص ٣٧ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ١١٧ وأحكام القرآن ٢/ ١٨ والطبراني في الكبير ١١/ ٤٤ و ٢١ و ٢٢ والأوسط ٥/ ١٦٥ والدارقطني ٢/ ٢٣٧ و ٢٣٨ والبيهقي ٥/ ٢٩ والحربى في غريبه ١/ ٣١٧ وابن عدى ٦/ ٢٨٠:

من طريق ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - "وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم هن لهن ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة". والسياق للبخاري.

* وأما رواية محمد بن على عنه:

ففي أبى داود ٢/ ٣٥٥ والترمذي ٣/ ١٨٥ وأحمد ١/ ٣٤٤ وابن أبى شية ٤/ ٣٤٩ والبيهقي ٥/ ٢٨ وابن عدى في الكامل ٣/ ١٧:

من طريق الثورى عن يزيد بن أبى زياد عن محمد بن على بن عبد الله بن عباس عن ابن عباس قال وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المشرق العقيق".

وقد اختلف فيه على الثورى فرواه عنه وكيع وأبو عاصم كما تقدم. خالفهما خالد بن يزيد إذ قال عنه عن يزيد بن أبى زياد عن مقسم عن ابن عباس رفعه وخالد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>