للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبراني في الكبير ١/ ٣١٠ والدارقطني في العلل ٧/ ١٣ ومالك في الموطأ ١/ ٣٢٠ والبيهقي ٥/ ٦٦ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٧٠ والمشكل ١٤/ ٥١٢:

من طريق الوراق عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن أبى رافع قال: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة وهو حلال وبنى بها وهو حلال وكنت أنا الرسول بينهما". والسياق للترمذي.

ووقع عند ابن أبى شيبة تزوجها وهو حلال.

وقد اختلف في وصله وإرساله على ربيعة فوصله عنه من تقدم وقد تفرد به حماد بن زيد عن مطر كما قاله الترمذي وتفرد به مطر عن ربيعة كما قاله البخاري: نقله عنه الترمذي في علله الكبير ص ١٣١.

خالفه الدراوردى وأنى بن عياض فأرسلاه إذ قالا عنه عن ربيعة عن سليمان بن يسار عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وأما مالك بن أنس فاختلف عنه فعامة أصحابه رووه عنه على جهة الإرسال وهو كذلك في الموطأ رواية يحيى بن يحيى، خالفهم بشر بن السرى إذ رواه عن مالك موصولاً، ولا شك أن الرواية الراجحة عنه الإرسال.

إذا علم ما تقدم فالصواب أن أرجح الأقوال الإرسال، لا سيما وأن مطرًا فيه كلام وقد اختلف كلام الدارقطني في ذلك، ففي التتبع ص ٢٢٩ مال إلى ضعف رواية مطر وفى العلل كأنه يميل إليه.

١٥٠٤/ ٥١ - وأما حديث ميمونة:

فرواه مسلم ٢/ ١٠٣٢ وأبو عوانة المفقود منه ص ٢٢٩ وأبو داود ٢/ ٤٢٢ والترمذي ٣/ ١٩٤ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٨٨ وابن ماجه ١/ ٦٣٢ وأحمد ٦/ ٣٣٢ و ٣٣٣ و ٣٣٥ وأبو يعلى ٦/ ٣٢١ وإسحاق ٥/ ٢٢٤ وابن سعد في الطبقات ٨/ ١٣٣ والطحاوى ٢/ ١٧٠ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٣٧ و ٢٤٠ و ٢٠/ ٢٠ و ٢١ وابن حبان ٦/ ١٧٢ و ١٧٣ والبيهقي ٥/ ٦٦ والدارمي ١/ ٣٦٨ وابن أبى شيبة ٤/ ٢٢٦.

من طريق أبى فزارة وغيره عن يزيد بن الأصم حدثتنى ميمونة بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهو حلال قال: وكانت خالتى وخالة ابن عباس". والسياق لمسلم.

وقد اختلف في وصله وإرساله على يزيد وكذا اختلفوا من أي مسند هو فوصله عنه من تقدم وميمون بن مهران إلا أنه اختلف فيه على حبيب بن الشهيد راويه عن ميمون من أي

<<  <  ج: ص:  >  >>