للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأولى: الاختلاف فيه على ابن سلمة راويه عن ابن عباس إذ رواه عنه قتادة كما تقدم خالفه أبو التياح إذ قال عن موسى بن سلمة عن ابن عباس رفعه فكانت المخالفة من أبى التياح لقتادة في موضعين في قوله عن موسى، وجعل الحديث من مسند ابن عباس. خالف قتادة وأبا التياح قيى بن عيلان إذ قال عن سنان بن سلمة عن أبيه رفعه فكانت المخالفة جعل الحديث من مسند والد سنان. وأصح هذه الوجوه الثانى. أما الأولى فتقدم ما فيها. وأما الثالثة: ففيها عبد الكريم أبى أمية إذ رواه عنه معاذ بن سعوة عن قيس به وعبد الكريم متروك.

الثانية: الخلاف فيه على قتادة إذ رواه عنه معمر وسعيد بن أبى عروبة وجرير بن حازم. واختلفوا أما معمر فرواه عنه كما تقدم كما عند الطبراني إلا أن عبد الرزاق قال إنه كان يرسله كما في أطراف المسند ٢/ ٣٢٦.

وأما سعيد فاختلف الرواة عنه. فعامة أصحابه مثل غندر ويزيد بن زريع ومحمد بن بشر وخالد بن الحارث ومحمد بن بكر البرسانى رووه عنه كما تقدم.

خالفهم ابن أبى عدى إذ جعله عنه من مسند ابن عباس كما عند ابن خزيمة والصواب الأول. خالف معمرًا وسعيدًا جرير بن حازم إذ قال عن قتادة عن أنس فسلك الجادة وروايته مرجوحة. وقد ذهب أبو حاتم إلى ضعفها وانظر العلل ١/ ٢٨٥. وقد غمز جرير في قتادة.

وخلاصة ما سبق أن الحديث لا يصح من مسند ذؤيب بل من مسند ابن عباس.

[قوله: باب (٧٢) ما جاء في ركوب البدنة]

قال: وفي الباب عن علي وأبي هريرة وجابر

١٥٧٣/ ١٢١ - وأما حديث على:

ففي مسند أحمد ١/ ١٢١:

من طريق إسرائيل عن محمد بن عبيد الله عن أبيه عن عمه قال: قال على وسئل: يركب الرجل هديه فقال: لا بأس به قد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرجال يمشون في أمرهم يركبون هديه هدى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ولا تتبعوا شيئاً أفضل من سنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ".

ومحمد تركه النسائي والدارقطني وقال فيه البخاري منكر الحديث وتكلم فيه غير

واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>