للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية ميمون بن مهران عنها:

فرواها ابن ماجه ١/ ١٤٤ وأبو يعلى ٤/ ٣٦١ والبخاري في التاريخ ٤/ ١٢٠:

من طريق خالد بن حيان عن سالم بن عبد الله أبى المهاجر عن ميمون بن مهران عن أبى هريرة وعائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثلاثًا ثلاثًا" ميمون إمام حجة مشهور وسالم قال فيه أحمد: ثقة في الحديث كان رجلًا صالحًا وخالد وثقه ابن معين وابن حبان وقال النسائي والدارقطني: لا بأس به وكذا قال: أبو حاتم وقال ابن سعد: ثقة ثبت وقال على بن الحسن

النسائي ثقة ولا أعلم من ضعفه إلا الفلاس وأحمد بن على الأبار مع احتمال كون الأبار يريد بقوله التعديل وإليه جنح الخطيب.

إذا تقرر ما شق وكون الرجل ثقة وعلم أن ابن ماجه انفرد بالإخراج له ففي ذلك رد على من يقول إن كل من انفرد به ابن ماجه ضعيف لذا أسهبت فيه.

* وأما رواية عطاء عنها:

ففي علل ابن أبى حاتم ١/ ٥٧:

من طريق يحيى بن ميمون عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة الوضوء مرة مرة: هذا الذى افترض الله عليكم. ثم توضأ مرتين مرتين فقال: من ضعف ضعف الله عليه. ثم أعادها الثالثة فقال: هذا وضوءنا معشر الأنبياء. فقال أبو زرعة: "هذا حديث واه منكر ضعيف". اهـ.

١١٤ - وأما حديث الربيع:

فرواه أبو داود ١/ ٨٩ والترمذي ١/ ٤٩ والطوسى في مستخرجه ١/ ٢٠٣ وابن ماجه ١/ ١٥١ وأحمد ٦/ ٣٥٨ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٥٢ والحميدي ١/ ١٦٤ والطحاوى ١/ ٣٦ وابن المنذر في الأوسط ١/ ٣٩٣ و ٣٦٢ وابن أبى شيبة ١/ ١٩ وعبد الرزاق ٢٢/ ١ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٦٧ و ٢٦٨ والأوسط ١/ ٢٨٨ و ٣/ ٣٦ و ٦/ ١٦٩ و ٨/ ٣٥٠ والدارقطني ١/ ٨٧ والدارمي ١/ ١٤٠ والعقيلى ٢/ ٢٩٩ والبيهقي ١/ ٦٤:

من عدة طرق إلى عبد الله بن محمد بن عقيل قال: أرسلنى على بن الحسين إلى الربيع بنت معوذ بن عفراء فسألتها عن وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجت له إناء يكون مدًّا أو نحو مدٍّ وربع قال سفيان: كأنه يذهب إلى الهاشمى قالت: كنت أخرج له الماء في هذا فيصب على

<<  <  ج: ص:  >  >>