للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الجبار بن العلاء. والصواب مع من وصل، ومال أبو حاتم كما في العلل ١/ ٢٩٢ إلى تقديم الرواية المرسلة عن هشام، وحكى أنه وقع فيه اختلاف آخر على هشام من أي مسند هو فقال عنه من سبق ما تقدم، خالفهم الثورى إذ قال: عن هشام عن أبيه عن ضباعة. وهذه الرواية وجدتها عند ابن السماك في فوائده وقد تابع الثورى حماد بن سلمة كما في المشكل للطحاوى. هذا ما يتعلق برواية هشام.

* وأما رواية الزهرى ففد حكى النسائي في السنن أنه لا يعلم من رفعه إلا الزهرى:

* وأما رواية القاسم عنها:

ففي ابن حبان ٦/ ٣٤ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٥٧٤ والدارقطني في السنن

٢/ ٢٣٥:

من طريق حماد عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لضباعة: "حجى واشترطى أن محلى حيث حبستنى". والسياق لابن حبان وإسناده صحيح.

[قوله: باب (٩٩) ما جاء في المرأة تحيض بعد الإفاضة]

قال: وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس

١٦١٤/ ١٦٢ - أما حديث ابن عمر:

فرواه الترمذي ٣/ ٢٧١ والطبراني ١٢/ ٣٧٦ والطحاوى ٢/ ٢٣٥ والحاكم ١/ ٤٩٩ وابن خزيمة ٤/ ٣٢٨ والنسائي في الكبرى ٢/ ٤٦٦ وابن حبان ٦/ ٧٨:

من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: "من حج البيت فليكن آخر عهده بالبيت إلا الحيض ورخص لهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". والسياق للترمذي، وإسناده صحيح وهو مرسل صحابي إذ ابن عمر سمعه من عائشة كما في النسائي.

١٦١٥/ ١٦٣ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه طاوس وعطاء.

* أما رواية طاوس عنه:

فرواها البخاري ٣/ ٥٨٦ ومسلم ٢/ ٩٦٣ وأبو داود ٢/ ٥١٠ والنسائي في الكبرى ٢/ ٤٦٦ وابن ماجه ٢/ ١٠٢٠ وأحمد ١/ ١٠١ و ٢٢٢ وابن خزيمة ٤/ ٣٢٧ والحميدي ١/ ٢٣٣ و ٢٣٤ وأبو يعلى ٣/ ٣٠ وابن حبان ٦/ ٧٨ وابن الجارود ص ١٧٧ والطحاوى

<<  <  ج: ص:  >  >>