للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٣) ما جاء في النهى عن التمنى للموت]

قال: وفى الباب عن أنس وأبى هريرة وجابر

١٦٣٩/ ١٨ - أما حديث أنس:

فرواه عنه ثابت وعبد العزيز بن صهيب والنضر بن أنس وحميد وعلى بن زيد وقتادة ومصعب بن ماهان.

* أما رواية ثابت عنه:

ففي البخاري ١٠/ ١٢٧ و ٤/ ٢٠٦٤ والنسائي ٤/ ٤ وأحمد ٣/ ١٦٣ و ١٩٥ و ٢٠٨ و ٢٤٧ وعبد بن حميد ع ٣٧٣ والبيهقي ٣/ ٣٧٧ وعلى بن الجعد في مسنده ع ٢٥٧ وابن أبى الدنيا في كتاب المتمنين ص ٦٦ وابن عدى ٧/ ٢٥٢ والطبراني في الأوسط ٨/ ٧٨:

من طريق شعبة حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلًا فليقل: اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرًا لى وتوفنى ما كانت الوفاة خيرًا لي". والسياق للبخاري.

وقد اختلف في سياق إسناده على شعبة فساقه عنه آدم وحجاج وابن الجعد كما تقدم. وأما روح بن عبادة فمرة ساقه كما تقدم. ومرة قال عن شعبة عن ثابت وعلى بن زيد وعبد العزيز بن صهيب وتابعه على هذه عمرو بن مرزوق إلا أن عمروًا لم يذكر ثابتًا وذكر قتادة. والظاهر صحة الوجهين إذ راويهما واحد وهو من تقدم.

* وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:

ففي البخاري ١١/ ١٥٠ ومسلم ٤/ ٢٠٦٤ والترمذي ٣/ ٢٩٣ وأبى داود ٣/ ٤٨٠ والنسائي ٤/ ٣ وابن ماجه ٢/ ١٤٢٥ وأحمد ٣/ ١٠١ و ٢٨١ والطيالسى ص ١٥٢ وابن حبان ٤/ ٢٨٦ والطبراني في الدعاء ٣/ ١٤٦٩ وأبى يعلى ٤/ ٨٠:

من طريق إسماعيل بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لابد متمنيًا للموت فليقل: اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرًا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرًا لي". والسياق للبخاري.

* وأما رواية النضر بن أنس عنه:

ففي البخاري ١٣/ ٢٢٠ ومسلم ٤/ ٢٠٦ وأحمد ٣/ ٢٥٨:

<<  <  ج: ص:  >  >>