للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأشعرى أغمى عليه فبكت عليه ابنة أبى دومة امرأته فأفاق فقال: أنا أبرأ ممن برئ منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ممن حلق أو سلق أو خرق". والسياق للطبراني.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على عبد الصمد راويه عن شعبة فرفعه عنه الحسن بن على الحلوانى وعلى بن سعيد النسائي. خالفهما الذهلى إذ رواه عن عبد الصمد ووقفه كما في النكت الظراف ٦/ ٤١٠ و ٤١١.

وكما اختلف فيه على عبد الصمد اختلف فيه على شيخه شعبة في الرفع والوقف فرفعه عن شعبة عبد الصمد وتفرد بذلك كما قال الدارقطني خالفه حفص بن عمر إذ رواه عن شعبة بهذا الإسناد إلا أنه وقفه، وكذا اختلف فيه في الرفع والوقف على أبى عوانة قرين شعبة.

وعلى أي صوب الدارقطني وقفه.

* تنبيه:

زعم الطبراني أن أبا عوانة انفرد به عن عبد الملك ولم يصب إذ قد رواه في الموضع الآخر من طريق شعبة عنه وهى رواية مسلم.

* وأما رواية عبد الرحمن بن أبى ليلى عنه:

ففي مسند أحمد ٤/ ٤١١:

من طريق شريك عن يزيد بن أبى زياد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس منا من حلق وخرق وسلق، وشريك وشيخه معروفى الضعف.

* وأما رواية موسى بن أبى موسى عنه:

ففي الترمذي ٣/ ٣١٧ وابن ماجه ١/ ٥٠٨ وأحمد ٤/ ٤١٤ والرويانى في مسنده ١/ ٣٤٢:

من طريق أُسيد بن أبى أسيد أن موسى بن أبى موسى الأشعرى أخبره عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من ميت يموت فيقوم باكيه فيقول: واجبلاه واسيداه أو نحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت". والسياق للترمذي وقد حسن إسناده البوصيرى في الزواند.

* وأما رواية أم عبد الله وهى أم ولده عنه:

ففي مسلم ١/ ١٠٠ وأبى داود ٣/ ٤٩٦ والنسائي ٤/ ٢١ وأحمد ٤/ ٩٦ و ٤٠٤ وأبى

<<  <  ج: ص:  >  >>