للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعلى ٦/ ٣٨٣ والرويانى ١/ ٣٨٠ وعلى بن الجعد ص ١٤٠ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٥٧ وابن حبان ٥/ ٦٢ والطحاوى في المشكل ٣/ ٣٦٩:

من طريق يزيد بن أبى أوس وعبد الأعلى الثعلبى وعياض الأشعرى والسياق للثعلبى عن أم عبد الله قالت: قال لى أبو موسى في مرضه: "ألا أخبرك بمن لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قلت بلى" قال: لعن من حلق أو سلق أو خرق". والسياق لأبى يعلى.

وقد اختلف فيه على داود بن أبى هند راويه عن عبد الأعلى فقال عنه على بن مسهر ما تقدم. خالفه خالد بن عبد الله الطحان إذ قال عنه عن أبى حرب بن أبى الأسود عن عبد الأعلى عن أبى موسى. فأسقط أم عبد الله وزاد بين داود وعبد الأعلى من سبق. والظاهر أن في رواية ابن مسهر سقط إذ عد أبو حرب من شيوخ داود ولم يعد عبد الأعلى منهم وعبد الأعلى ضعيف فإسقاط أم عبد الله ممكن أن يكون منه لا من خالد.

وكما اختلف فيه على عبد الأعلى. اختلف فيه أيضًا على إبراهيم راويه عن يزيد بن أوس فقال عنه منصور عن يزيد بن أوس عن أم عبد الله امرأة أبى موسى عن أبى موسى. إلا أنه اختلف فيه على منصور وهذه رواية إسرائيل عن منصور وأما شعبة فأسقط امرأة أبى موسى. وذكر في المتن أن البكاء كان من أم ولد لأبى موسى. والظاهر أن شعبة في منصور أولى من إسرائيل.

خالف منصورًا في إبراهيم الأعمش إذ قال عنه عن سهم بن منجاب عن القرثع قال: لما ثقل أبو موسى صاحت امرأته فقال أما علمت ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت بلى ثم سكتت فقيل لها بعد ذلك أي شىء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن من حلق أو سلق أو خرق" ولا شك أن منصورًا هو المقدم في إبرإهيم على الأعمش. وعلى أي يزيد مجهول كما قال ابن المدينى والقرثع مجهول فالصواب رواية عياض الأشعرى التى في مسلم.

* وأما رواية قرثع عنه:

ففي النسائي ٤/ ٢١ وأحمد ٤/ ٤٠٥ والرويانى ١/ ٣٧٩ والبخاري في التاريخ ٤/ ٢٠٥ والدارقطني في المؤتلف ٤/ ١٨٧١.

وتقدم سياق المتن والحكم عليه.

* تنبيه:

أسقط المزى رواية قرثع عن أبى موسى هذه في التحفة وذكرها على شرطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>