للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الوليد بن محمد عن الزهرى عن أنس قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المحموم شهيد" والوليد متروك.

١٧٧١/ ١٤٨ - وأما حديث صفوان بن أمية:

فرواه النسائي ٤/ ٩٩ وأحمد ٣/ ٤٠٠ و ٤٠١ و ٦/ ٤٦٥ و ٤٦٦ وابن أبى عاصم في الصحابة ٢/ ٨٠ وابن قانع في الصحابة ٢/ ١٢ والبغوى في الصحابة ٣/ ٣٣٦ والبخاري في التاريخ ٦/ ٤٥٢ والطبراني في الكبير ٨/ ٥٦ والدارمي ٢/ ١٢٧ وبيبى في جزئها ص ٨٣:

من طريق سليمان التيمى عن أبى عثمان عن عامر بن مالك عن صفوان بن أمية قال: "الطاعون والمبطون والغريق والنفساء شهادة" قال: وحدثنا أبو عثمان مرارًا ورفعه مرة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -" والسياق للنسائي.

وعامر بن مالك مجهول إذ لا يعلم له راو إلا من هنا كما قال ابن المدينى في العلل.

١٧٧٢/ ١٤٩ - وأما حديث جابر بن عتيك:

فرواه أبو داود ٣/ ٤٨٢ والنسائي ٤/ ١٣ في الصغرى والكبرى ٤/ ٣٦٣ وابن ماجه ٢/ ٩٣٧ وأحمد ٦/ ٤٤٦ وابن المبارك في الجهاد ص ٦٣ و ٦٤ وابن أبى شيبة في مسنده ٢/ ٣٨٠ و ٣٨١ ومالك في الموطأ ١/ ٢٣٢ و ٢٣٣ وابن أبى عاصم في الصحابة ٤/ ١٥٧ وابن قانع في الصحابة ١/ ١٤٠ والبغوى في الصحابة ١/ ٤٥٢ وأبو نعيم في الصحابة ٢/ ٥٣٨ والطبراني في الكبير ٢/ ١٩١ و ١٩٢ وابن حبان ٥/ ٧٦ و ٧٧ والحاكم ١/ ٣٥١ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٢٩١ والمشكل ٣/ ١٠٢:

من طريق مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث وهو جد عبد الله بن عبد الله بن جابر أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "غلبنا عليك يا أبا الربيع" فصاح النسوة وبكين فجعل جابر يسكتهن فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية" قالوا: يا رسول الله، وما الوجوب؟ قال: "إذا مات فقالت بنته والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدًا فإنك كنت قد قضيت جهازك" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة" قالوا: القتل في سبيل الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله المطعون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق شهيد والذى يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة". والسياق لمالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>