للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه عنه القعنبى عن الزهرى عن سالم أن عمر رجع بالناس عن حديث عبد الرحمن بن عوف. وهذا مرسل وليس فيه صيغة الرفع.

خالف جميع من تقدم في مالك، ابن أبى الوزير كما عند أبى نعيم والدارقطني. إذ ساقه كالوجه الأول إلا أنه جعله من مسند ابن عباس.

* وأما رواية يونس فذلك من رواية ابن وهب إلا أن ابن وهب حينًا يسوقه عنه كما ساقه أصحاب مالك الأولون. وحينًا يرويه عنه كما رواه بشر بن عمر في الروابة الأولى عن بشر. وحينًا يرويه يونس عن الزهرى جاعل الحديث من مسند أسامة.

* وأما رواية معمر:

فتقدم أنه أحيانًا يجعل الحديث من مسند سعد. وتقدم كلام ابن عبد البر والجواب عنه وحينًا يرويه كما رواه أصحاب مالك الأولون عن مالك. وكل ذلك من طريق عبد الرزاق عنه. خالف عبد الرزاق في الروايتين الأوليين. مجاعة بن الزبير إذ رواه عن معمر عن الزهرى عن عمر بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف. ومجاعة ضعيف.

* وأما رواية عقيل عنه فكرواية مالك الأولى.

* وأما رواية ابن اسحاق فحينًا يرويه كرواية مالك الأولى وحينًا يقول عن الزهرى عن سالم عن عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن عوف. وقد وافقه على هذا السياق ابن أبى ذئب.

* وأما رواية محمد بن أبى حفصة وإبراهبم بن اسماعيل بن مجمع فقالا عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف. وهما ضعيفان:

* وأما رواية ابن تميم فقال عنه عن سالم عن ابن عمر عن عبد الرحمن بن عوف وابن تميم متروك وقد تابعه على ذلك سفيان بن حسين وهو ضعيف في الزهرى.

* وأما رواية ابن أبى ذئب فتقدمت في الكلام على إحدى روايتى ابن إسحاق:

* وأما رواية هشام بن سعد فاختلف فيه عليه فقال عنه الليث وجعفر بن عون وأبو

عامر العقدى وسليمان بن بلال وابن وهب والحسن بن سوار عن الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه إلا أن الطحاوى حين خرج رواية ابن وهب عن هشام لم يذكر ابن عوف بل ذكر القصة مرسلة من طريق الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن فحسب وهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>