للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والممات وأعوذ بك من عذاب القبر". والسياق للبخاري.

* وأما رواية شعيب بن الحبحاب عنه:

ففي البخاري ٨/ ٣٨٧ و ٣٨٨ ومسلم ٤/ ٢٠٨٠:

من طريق هارون بن عبد الله أبوعبد الله الأعور عن شعيب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كان يدعو أعوذ بك من الجل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات". والسياق للبخاري.

* وأما رواية فلاد النميرى:

ففي أبى يعلى ٤/ ٢٢١ وابن عدى ٣/ ١٨٦:

من طريق عدى بن أبى عمارة الجرمى حدثنا زياد النميرى عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل دارًا من دور بنى النجار فخرج إلينا منتقعًا لونه فقال: "من أهل هذه القبور" قالوا: قبورنا ماتوا في الجاهلية قال: ثم أقبل علينا فقال: "تعوذوا بالله من عذاب القبر فوالذى نفسى بيده لقد رأيت أبدانهم كيف يعذبون في قبورهم" وزياد ضعيف.

* وأما رواية قاسم الرحال:

ففي أحمد ٣/ ١١١ وأبى يعلى ٤/ ٢٠ و ٢١ وابن أبى داود في البعث ص ٤٣ و ٤٤ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ٤٣ و ٤٤:

من طريق ابن عيينة قال: سمع قاسم الرحال أنسًا يقول: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - خربا لبنى النجار وكان يقضى فيها حاجة فخرج إلينا مذعورًا وقال: "لولا أن لا تدافنوا لسألت الله تبارك وتعالى أن يسمعكم من عذاب أهل القبور ما أسمعني" والقاسم هو ابن مرثد وثقه ابن معين وغيره فالإسناد صحيح.

* وأما رواية ثمامة بن عبد الله عنه:

ففي العلل لابن أبى حاتم ١/ ٣٤٩ و ٣٥٠ وابن عدى في الكامل ٢/ ١٠٩:

من طريق حماد بن سلمة عن ثمامة بن عبد الله عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على صبى أو صبية فلما دفن قال: "لو عوفى أحد من عذاب القبر لعوفى هذا الصبي".

وقد اختلف في وصله وإرساله على حماد فوصله عنه المؤمل والعلاء بن عبد الجبار لابراهيم بن الحجاج. خالفهم غيرهم إذ قالوا عن ثمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد صوب هذا أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>