للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طعام أول يوم حق وطعام يوم الثانى سنة. وطعام يوم الثالث سمعة ومن سمع سمع الله به". والسياق للترمذي وسنده ضعيف من أجل زياد واختلاط عطاء.

* وأما رواية علقمة عنه:

ففي ابن عدى ٤/ ٨١:

من طريق الصلت بن دينار عن علقمة عن عبد الله قال: "أعتق النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية وجعل صداقها عتقها، ونحر عنها جزورًا" والصلت متروك.

١٨٢٤/ ٢٨ - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها صفية بنت شيبة وعروة.

* أما رواية صفية عنها:

فرواها النسائي في الكبرى ١٤٠/ ٤ وأحمد ٦/ ١١٣ والبيهقي في الكبرى ٧/ ٢٦٠: من طريق يحيى بن اليمان وغيره عن سفيان عن منصور عن صفية عن عائشة قالت: "أَوَلَمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بعض نسائه بمدين من شعير". والسياق للنسائي.

وقد اختلف في وصله وإرساله على الثورى فوصله عنه من تقدم وتابعه على ذلك أبو أحمد الزبيرى كما عند أحمد وغيره كما تابعهما يحيى بن زكريا بن أبى زائدة عند الإسماعيلى ومؤمل كما في الفنح ٩/ ٢٣٨.

خالفهم ابن مهدى ومحمد بن يوسف الفريابى ووكيع وروح بن عبادة ويزيد بن أبى حكيم ومحمد بن كثير العبدى. فجعلوه عنه من مسند صفية بنت شيبة ولا شك أن من جعله من مسندها هو الأرجح لأمرين لكونهم أقدم طبقة في الثورى ممن تقدم وأكثر عددًا. ولكون الذين وصلوه سلكوا الجادة ومع سلوكهم الجادة في بعضهم ضعف في الثورى كابن اليمان ومؤمل. خالفهم محمد بن الحسن بن التل إذ جعله من مسند صفية بنت حيى وقد مال النسائي إلى ترجيح كونه مرسلاً وتبعه الدارقطني وإن خرجه البخاري إنما لم يرض آخرون ذلك إذ صوبوا الوجهين ومالوا إلى أن لصفية صحبة وهذا منشأ الخلاف فممن قال: إنها صحابية استدل بما روته هنا وهو البخاري وورفى عنها أنها قالت: "طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بعير يستلم الحجر بمحجن وأنا أنظر اليه" وقد حسن المزى هذا وهذا الراجح.

<<  <  ج: ص:  >  >>