للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٤١٣ والنسائي ٦/ ١٢٣ وابن ماجه ١/ ٦٠٨ والحميدي ٤/ ٤١٢ وابن أبي شيبة في مسنده ١/ ٨٩ ومصنفه ٣/ ٣١٧ والدارمي ٢/ ٦٥ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٦ و ١٧ وابن الجارود ص ٢٤٠ وابن حبان ٦/ ١٥٧ والدارقطني ٣/ ٢٤٧ و ٢٤٩ و ٢٥٥ وأبو عوانة في مستخرجه ٣/ ٤٨ و ٤٩ وأبو نعيم في مستخرجه ٤/ ٨٩ و ٩٠ والبيهقي ٧/ ٢٣٦ والطبراني في الكبير ٦/ ٤٢ أو ١٧٦ و ١٨١ و ١٨٢ والحاكم ٢/ ١٧٨ وسعيد بن منصور ١/ ١٧٥.

من طرق إلى أبي حازم عن سهل "أن امرأة جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسى فنظر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصعد النظر إليها وصوبه ثم طأطأ رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئًا جلست فقام رجل من أصحابه فقال: أي رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها. فقال: "وهل عندك من شيء؟ " قال: لا والله يا رسول الله. قال: "اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئًا فذهب ثم رجع فقال: لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئًا: "قال انظر ولو خاتمًا من حديد فذهب ثم رجع فقال: لا والله يا رسول الله ولا خاتماً من حديد ولكن هذا إزارى. قال سهل: ماله رداء فلها نصفه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تصنع بإزارك؟ "إن لبسته لم يكن عليها منه شيء وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء فجلس الرجل حتى طال مجلسه ثم قام فرآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مولياً فأمر به فدعى فلما جاء قال: "ماذا معك من القرآن؟ " قال: معى سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا عادها. قال: "أتقرأهن عن ظهر قلبك" قال: نعم: قال: "اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن". والسياق للبخاري.

١٨٥٥/ ٥٩ - وأما حديث أبي سعيد الخدرى:

فرواه عنه أبو هارون وعطية وأبو نضرة وابن أبي صعصعة.

* أما رواية أي هارون عنه:

ففي مسند الحارث كما في زوائده ص ١٥٨ والدارقطني ٣/ ٢٤٢ و ٢٤٤ وابن أبي شيبة ٣/ ٣١٩ وابن شاهين في الناسخ ص ٣٩٤ والبيهقي ٧/ ٢٣٩ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ٢/ ٤١٧ والطبراني في الأوسط ١/ ٢٢٠:

من طريق شريك وغيره عن أبي هارون العبدى عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا جناح على الرجل أن يتزوج بما شاء من ماله قل أو كبر إذا أشهد". والسياق للحارث، وأبو هارون متروك.

وقد اختلف الرواة عنه في رفعه ووقفه فرفعه عنه شريك وبرد بن سنان وعلي بن

<<  <  ج: ص:  >  >>