للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٢٧/ ٢٤ - وأما حديث أم سلمة:

فرواه الترمذي ٣/ ٤٥٧ وابن ماجه ١/ ٥٩٥ وأبو يعلى ٦/ ٢٤٣ و ٢٤٤ وابن أبي شيبة ٣/ ٣٩٧ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٧٤ وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص ١١٩ والحاكم ٤/ ١٧٣ من طريق عبد الله بن عبد الرحمن أبي نصر عن مساور الحميرى عن أمه عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة". والسياق للترمذي، ومساور وأمه مجهولان.

* تنبيه:

وقع في كتاب ابن أبي الدنيا "ماسور الحميري" صوابه ما تقدم.

١٩٢٨/ ٢٥ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه ثابت البنانى وأبو حازم وحفص بن عبيد الله بن أخى أنس والزبير بن عدى.

* أما رواية ثابت عنه:

ففي مسند عبد بن حميد ص ٤٠٤ والحارث بن أبي أسامة كما في زوائده ص ١٦٠ وابن عدى ٧/ ١٥٣ والطبراني في الأوسط ٧/ ٣٣٢:

من طريق يوسف بن عطية قال: حدثنا ثابت عن أنس أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، إن أبي مريض وزوجى يأبى أن يأذن لى أن أمرضه فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أطيعى زوجك، فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلى عليه فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أطيعى زوجك" فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك". والسياق لعبد بن حميد ويوسف تركه غير واحد النسائي والبخاري وغيرهما، إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه زافر بن سليمان عند الطبراني وزافر حسن الحديث إلا أن السند إليه لا يصح إذ يرويه عنه عصمة بن المتوكل وذكر الهيثمى في المجمع ٤/ ٣١٣ أنه ضعيف.

* وأما رواية أبى حازم عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٢/ ٢٠٦ والصغير ١/ ٤٦:

من طريق إبراهيم بن زياد القرشى عن أبي حازم عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أخبركم برجالكم في الجنة. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: "النبي في الجنة،

<<  <  ج: ص:  >  >>