للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن الترمذي زاد مع الوصف السابق لفظ "صحيح" ولم يصب في هذا مع وجدان تفرد صالح ووالده والفضل بن موسى كما نقله عن البخاري.

وفي علل ابن أبي حاتم ٢/ ٢١ و ٢٢ سئل أبو زرعة وذكر حديثًا رواه الفضل بن موسى الشيبانى فاختلفت الروايات عنه فروى معاذ بن أسد المروزى عن الفضل بن موسى عن صالح بن أبي الزبير، كذا وقع الزبير، صوابه: جبير، عن أبيه عن رافع بن عمرو قال كنت أرمى نخلًا للأنصار فأخذونى فذهبوا بي إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "فذكر الحديث ثم قال: "وروى الحسين بن حريث ومحمود بن غيلان عن الفضل عن صالح بن أبي جبير عن أبيه عن رافع بن عمرو فسمعت أبا زرعة يقول الصحيح صالح بن أبي جبير رواه أبو تميلة وقصر به والصحيح متصل". اهـ.

وغاية ما ذكره وقوع الخلاف في اسم والد صالح.

* وأما رواية ابن أبي الحكم عن جدته عنه:

ففي أبي داود ٣/ ٩٠ وابن ماجه ٢/ ٧٧١ وأحمد ٥/ ٣١ وابن سعد ٧/ ٢٩ وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص ٦٦ والطبراني في الكبير ٥/ ١٩ وابن أبي عاصم في الصحابة ٢/ ٢٦٤ و ٢٦٥ والبغوى في معجمه ٢/ ٣٦٨ وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٢٧٣ والحاكم ٣/ ٤٤٤:

من طريق معتمر بن سليمان قال: سمعت ابن أبي الحكم الغفارى يقول: حدثتني جدتى عن عم أبي رافع بن عمرو الغفارى قال: كنت غلامًا أرمى نخل الأنصار فأتى بي النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يا غلام لم ترم النخل" قال آكل قال: "لا ترم النخل وكل مما يسقط في أسفلها" ثم مسح رأسه فقال: "اللهم أشبع بطنه" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على معتمر فقال عنه ابنا أبي شيبة ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ويعقوب بن حميد بن كاسب والإمام أحمد ومحمد بن عبد اللَّه المديني وعلى بن عاصم ومحمد بن الصباح. ما تقدم.

خالفهم عارم بن الفضل إذ قال عنه قال: سمعت، ابن الحكم بن عمرو قال حدثتنى جدتى عن عم أبي رافع بن عمرو الغفارى. فأسمى شيخ معتمر بما سبق وجعله عن جد ابن الحكم لا عن جدته.

خالف جميع من تقدم زياد بن يحيى الحسانى أبو الخطاب إذ قال عنه عن يزيد بن الحكم الغفارى عن جده عن عمه رافع بن عمرو كما في تحفة المزى ٣/ ١٦٤ فأسمى شيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>