للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معتمر بما سبق وذكر البغوى في معجمه أن اسمه عبد الكبير.

وعلى أي الحديث لا يصح. ابن أبي الحكم مجهول إذ لا يعلم من روى عنه إلا من هنا ولم يوثق.

٢١٠٢/ ١٣٦ - وأما حديث عمير مولى أبي اللحم:

فرواه أحمد ٥/ ٢٢٣ والطبراني ١٧/ ٦٦ وابن قانع في معجمه ٢/ ٢٢٨ وأبو نعيم في الصحابة ٤/ ٢٠٩٨:

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه إسحاق بن الحارث عن عمه إسحاق بن عبد اللَّه عن أبي بكر بن زيد عن عمير مولى آبى اللحم لبنى غفار قال: أقبلت مع سادتى إلى المدينة نريد الهجرة حتى إذا دنونا تركونى في ظهرهم فأصابتنى مجاعة فدخلت حائطًا فقطعت قنوين من نخلة فجاءنى صاحب الحائط فخرج بي حتى أتى بي رسول اللَّه فسألنى عن امرى فأخبرته فقال لي: "أيهما أفضل" فأشرت إلى أحدهما فأمر صاحب الحائط أن يأخذ الآخر وخلى سبيلي".

والسياق لابن قانع. وأبو بكر بن زيد قال فيه الهيثمى في المجمع ٤/ ١٦٣ إنه أبو بكر بن المهاجر وأن ابن أبي حاتم ذكره في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. واستدرك هذا الحافظ في التعجيل ص ٣٠٨ ونقله عن الحسينى وأن الصواب أنه محمد بن زيد بن المهاجر وأن كنيته أبو بكر وأنه من رجال التهذيب والأمر كما قال الحافظ وقد ورد مصرحًا به في هذا الحديث بعينه عند أحمد كما في أطراف المسند لابن حجر ٥/ ١٥٨.

وعلى أي أثبت الرواية له عن عمير في التهذيب إلا أن ذلك لا يقوم مقام السماع ولم أر له تصريحًا فإن ثبت، ثبت الحديث.

٢١٠٣/ ١٣٧ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه ابن ماجه ٢/ ٧٧٢ وأحمد ٢/ ٤٠٥ والدارقطني في العلل ٩/ ٣٠٨ و ٣٠٩ والطبراني في الأوسط ٧/ ٢٩٤ و ٢٩٥ والبيهقي ٩/ ٣٦٠ و ٣٦١:

من طريق الحجاج عن سليط بن عبد اللَّه الطهوى عن ذهل بن عوف بن شماخ الطهوى. ثنا أبو هريرة قال: بينما نحن مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في سفر إذ رأينا إبلًا مصرورة بعضاه الشجر. فثبنا إليها فنادانا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -. فرجعنا إليه: فقال: "إن هذه الإبل لأهل بيت من المسلمين هو قوتهم ويمنهم بعد اللَّه. أيسركم لو رجعتم إلى مزاوكم فوجدتم ما

<<  <  ج: ص:  >  >>