للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لا يحلبن احد ماشية امرىءٍ بغير إذنه أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته فتكسر خزانته فينتقل طعامه؟ فإنما تخزن لهم ضروع ماشيتهم أطعماتهم فلا يحلبن أحد ماشية أحد إلا باذنه" والسياق للبخاري.

٢١١٦/ ١٤٩ - وأما حديث أبي سعيد الخدرى:

فرواه عنه أبو نضرة وعبد اللَّه بن عصمة.

* أما رواية أبي نضرة عنه:

ففي ابن ماجه ٢/ ٧٧١ وأحمد ٣/ ٧ و ٨ و ٢١ و ٨٥ و ٨٦ وأبي يعلى ٢/ ٨٢ وابن حبان ٧/ ٣٤٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٢٤٠ والمشكل ٧/ ٢٥٣ وابن جميع في معجمه ص ٣٨٣ والحاكم ٤/ ١٣٢ والبيهقي ٩/ ٣٥٩:

من طريق الجريرى عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: إذا أتيت على راع فناده ثلاث مرات فإن أجابك وإلا فاشرب في غير أن تفسد وإذا أتيت على حائط بستان فناد صاحب البستان ثلاث مرات فإن أجابك وإلا فكل في أن لا تفسد" والسياق لابن ماجه.

والحديث ضعفه البوصيرى من قبل إسناده حيث قال: "هذا إسناد ضعيف فيه الجريرى واسمه سعيد بن إياس وقد اختلط بآخره ويزيد بن هارون روى عنه بعد الاختلاط لكن أخرج له مسلم في صحيحه من طريق يزيد بن هارون عن الجريرى فالله أعلم". اهـ ويفهم من كلامه أن يزيد بن هارون تفرد به عن الجريرى وليس الأمر كذلك فقد تابعه حماد بن سلمة عند أحمد وعلى بن عاصم عند الطحاوى وسماع حماد منه قبل الاختلاط قال العجلى كما في ثقاته ص ١٨١ في ترجمة الجريرى "اختلط بآخره روى عنه في الاختلاط: يزيد بن هارون وابن المبارك وابن أبي عدى وكلما روى عنه مثل هؤلاء فهو مختلط إنما الصحيح عنه: حماد بن سلمة وإسماعيل بن علية. وعبد الأعلى من أصحهم سماعًا سمع منه قبل أن يختلط بثمان سنين وسفيان وشعبة صحيح". اهـ إلا أن الراوى عن حماد مؤمل بن إسماعيل وفي حفظه شىء إلا أن رواية على بن عاصم وإن كان في حفظه شىء مما يقوى ذلك. فإن هذه متابعة قاصرة لمؤمل وبذلك يحسن الحديث.

* وأما رواية عبد اللَّه بن عصمة ويقال ابن عصم عنه:

ففي علل الترمذي الكبير ص ١٩٣ وأحمد ٣/ ٤٦ وأبي عبيد في غريبه ٣/ ٢٦٣ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٢٤١ والمشكل ٧/ ٢٥٥ والبيهقي في الكبرى ٩/ ٣٦٠ وابن حبان في الثقات ٥/ ٥٧:

<<  <  ج: ص:  >  >>