للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والظاهر أن العلة التى أشار إليها البخاري ولم يذكرها للترمذي هي وجود الاختلاف في الوصل والإرسال على هشام إذ وصله من تقدم خالفه ابن جريج إذ ارسله كما عند عبد الرزاق ٩/ ١٩٠.

٢١٨١/ ٣٧ - وأما حديث معاوية:

فرواه أحمد ٤/ ٩٧ و ٩٩ وابن المبارك في مسنده ص ١٢٦ وعلى بن الجعد ص ٤٨٢ وأبو يعلى ٦/ ٤٣٧ وابن أبي شيبة ٥/ ٣١٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٩١ والمشكل ١٤/ ٧٧ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٢٣ والأوسط ٥/ ٧٥ وأبو نعيم في الحلية ٣/ ١٨٠:

من طريق عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن معاوية بن أبي سفيان أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "العمرى جائزة لأهلها" والسياق لأبى نعيم وعقبه بقوله: "هذا حديث ثابت عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بغير هذا الإسناد وهو من حديث محمد بن الحنفية غريب تفرد به عنه ابن عقيل". اهـ وابن عقيل مشهور بالضعف.

قوله: باب (١٨) ما جاء في الرجل يضع على حائط جاره خشبًا

قال: وفي الباب عن ابن عباس ومجمع بن جارية

٢١٨٢/ ٣٨ - أما حديث ابن عباس:

فرواه ابن ماجه ٢/ ٧٨٣ وأحمد ١/ ٢٣٥ و ٣٠٣ و ٣١٧ وابن أبي شيبة ٥/ ٣٦٥ والخرائطى في المساوىء ص ١٥٥ و ١٥٦ وابن جرير في التهذيب مسند ابن عباس ٢/ ٧٧٢ و ٧٧٣ والطحاوى في المشكل ٦/ ٢٠٠ و ٢٠١ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٠٤ و ٢٨١ والبيهقي ٦/ ٦٩:

من طريق سماك وغيره عن عكرمة عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إذا اختلفتم في الطرق فاجعلوه سبعة أذرع من بنى بناء فليدعمه على حائط جاره". والسياق لابن جرير. ووقع عند ابن أبي حاتم ٢/ ٢٧٨ بلفظ: "لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره".

وقد تابع سماك بن حرب متابعة تامة داود بن الحصين إلا أنه متكلم فيه فيما يرويه عن عكرمة. كما تابعه أبو الأسود إلا أن الراوى عن أبي الأسود ابن لهيعة وهو ضعيف. تابعهما أيوب إلا أنه اختلف فيه على أيوب فقال معمر عنه عن عكرمة عن ابن عباس. خالف معمرًا الثورى وعبد الوهاب الثقفي وابن علية والزبير بن الخريت وحماد بن سلمة

<<  <  ج: ص:  >  >>