للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعيب عن الشريد وقالا نظن أن عيسى وهم فيه فشبه الشريد بأنس قال أبي أشبه أن يكون قتادة عن الشريد لأن ابن أبي عروبة فيما قاله عن أنس لو كان بينهم عمرو كان يقول فلما قال أنس دل على أنه عن الشريد وأنس يشبه شريد. وقال أبو زرعة والصحيح عندنا قتادة عن عمرو بن شعيب عن الشريد ووهم فيه عيسى". اهـ، ويفهم من كلامهما السابق أن بين همام وحماد خلف في السياق عن قتادة وفي هذا نظر إذ قد سبق عنهما أنهما حكيا عن همام وحماد عدم الخلاف وأنهما قالا عن قتادة عن عمرو بن شعيب عن الشريد.

خالف جميع من سبق عمر بن إبراهيم إذ قال عنه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن الشريد كما في ابن على وعمر ضعيف.

وكما اختلف فيه على قتادة. اختلف فيه على عمرو بن شعيب.

فقال عنه قتادة بعض الوجوه المتقدمة وقال عنه حسين المعلم وحجاج بن أرطاة والأوزاعى ما تقدم. خالفهم ابن جريج والحكم بن عتيبة إذ أرسلاه. إلا أنهما اختلفا في صورة الإرسال. فقال ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن عمرو بن الشريد قال: باع جار للشريد أرضًا فقضى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بالشفعة للشريد.

وقال الحكم عن عمرو بن شعيب عن رجل من آل الشريد أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - خالف جميع من تقدم في عمرو بن شعيب مطر الوراق إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب عن الشريد كما في ثقات ابن حبان ومطر ضعيف في نفسه فكيف عند المخالفة إلا أن المثنى بن الصباح تابعه وهو مثله في الضعف.

خالف جميع من تقدم في عمرو بن الشريد، إبراهيم بن ميسرة إذ قال عنه عن أبي رافع فجعله من مسند أبي رافع.

فبان بما سبق أن منهم من جعله من مسند أنس ومنهم من جعله من مسند أبي رافع ومنهم من جعله من مسند الشريد ومنهم من أرسله وقدم أبو حاتم رواية المعلم إذ قال هو وأبو زرعة "الصحيح حديث حجاج بن أرطاة وحسين المعلم وحسين أحفظهم عن عمرو بن الشريد عن أبيه". اهـ ومال البخاري إلى صحة رواية إبراهيم بن ميسرة حيث خرجها في صحيحه والى صحة رواية الطائفى وانظر كلامه في الجامع للمصنف ٣/ ٦٤٢.

٢١٩٢/ ٤٨ - وأما حديث أبي رافع:

فرواه البخاري ٤/ ٤٣٧ وأبو داود ٣/ ٧٨٦ والنسائي ٧/ ٣٢٠ وابن ماجه ٢/ ٨٣٣

<<  <  ج: ص:  >  >>