للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٧) ما جاء في تشديد قتل المؤمن]

فال: وفي الباب عن سعد وابن عباس وأبي سعيد وأبي هريرة وعقبة بن عامر وابن مسعود وبريدة

٢٢٢٠/ ٤ - أما حديث سعد:

فرواه عنه عامر بن سعد وعمر بن سعد.

* أما رواية عامر عنه:

ففي مسلم ٤/ ٢٢١٦ وأحمد ١/ ١٧٥ و ١٨١ و ١٨٢ والبزار ٣/ ٣٢٨ والدورقى في مسند سعد ص ٨٣ وأبي يعلى ١/ ٣٤٦ وابن أبي عاصم في الديات ص ١٩ وابن أبي شيبة ٧/ ٨١ والجندى في فضائل المدينة ص ٤٢ وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٦٨ والبيهقي في الدلائل ٦/ ٥٢٦:

من طريق عثمان بن حكيم أخبرنى عامر بن سعد عن أبيه أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا بمسجد بنى معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلًا ثم انصرف إلينا فقال - صلى اللَّه عليه وسلم -: "سألت ربى ثلاثًا فأعطانى ثنتين ومنعنى واحدة سألت ربى ألا يهلك أمتى بسنة فأعطانيها وسألته ألا يهلك أمتى بالفرق فأعطانيها وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية عمر عنه:

ففي النسائي ٧/ ١٢١ وابن ماجه ٢/ ١٣٠٠ وأحمد ١/ ١٧٨ و ١٨٣ والبزار ٤/ ١٣ وعبد بن حميد ص ٧٦ والبخاري في الأدب المفرد ص ١٥٤ والبخاري في التاريخ ١/ ٨٨ و ٨٩ ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق ١١/ ١٦٨ والطحاوى في المشكل ٢/ ٣١١ و ٣١٢ والطبراني في الكبير ١/ ١٤٥ والدارقطني في العلل ٤/ ٣٥٨ والخرائطى في المساوئ.

من طريق أبي إسحاق عن عمر بن سعد قال: أخبرنى سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "قتل مسلم كفر وسبابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام". والسياق لمعمر.

وقد اختلف فيه على أبي إسحاق فقال عنه معمر ما تقدم وضعف روايته البخاري في التاريخ والمعلوم ضعفه في البصريين لا سيما في قتادة خالفه شعبة إذ قال عن أبي إسحاق

<<  <  ج: ص:  >  >>