للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى أي هذا الخلاف غير مؤثر في صحة الحديث للترجيح السابق لذا الإمام مسلم جزم بصحته.

٢٢٣٥/ ٢٠ - وأما حديث عمران:

فرواه عنه هياج بن عمران وأبو قلابة.

* أما رواية هياج عنه:

فرواها أبو داود ٣/ ١٢٠ وأحمد ٤/ ٤٢٨ و ٤٢٩ و ٤٣٢ و ٤٣٩ و ٤٠٠ و ٤٤٤ و ٤٤٥ والبزار ٩/ ٤٦ و ٤٧ و ٧٥ والطيالسى ص ١١٢ والرويانى ١/ ١٠٠ وابن أبي شيبة ٦/ ٤٣٤ وعبد الرزاق ٨/ ٤٣٦ والبخاري في التاريخ ٨/ ٢٤٢ وأبو طاهر الذهلى في حديثه ٢٣/ ٢٣ والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص ٨٨ والناسخ لابن شاهين ص ٤٢٠ وابن عدى ٣/ ٣٢٢ والدارمي ١/ ٣٢ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٥٠ و ١٥١ و ١٥٩ و ١٦٠ و ١٧١ و ١٧٦ و ٢١٦ و ٢١٧ و ٧/ ٢٧٤ و ١٨٠ والأوسط ٢/ ٧٩ و ٦/ ١٨٥ والصغير ١/ ٢٣٣ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٨٢ والمشكل ٥/ ٦٩ و ٧٠ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ٩٣٤ وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان ٢/ ٣٩٢ والحاكم ٤/ ٣٠٥ والبيهقي ٩/ ٦٩:

من طريق قتادة عن الحسن عن الهياج بن عمران أن عمران أبق له غلام فجعل للَّه عليه لئن قدر عليه ليقطعن يده فأرسلنى لأسأل له فأتيت سمرة بن جندب فسألته فقال: "كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة فأتيت عمران بن حصين فسألته فقال: كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على الحسن فساقه عنه قتادة كما تقدم وتفرد بهذا السياق وهياج مجهول خالفه حميد الطويل ومنصور بن زاذان ويونس بن عبيد وكثير بن شنظير وأشعث بن عبد الملك وأبو بكر الهذلى وعبد الكريم أبو أمية إذ أسقطوا هياج بن عمران. إلا أن يونس اختلفت الروايات عنه فقيل عنه ما سبق خالف في ذلك إسماعيل بن حكيم فقال عن يونس عن الحسن عن عمران عن عمر كما في الصغير للطبراني.

وعلى أي الصواب من جعله من مسند الحسن عن عمران. والمعلوم أن لا سماع للحسن من عمران فهو منقطع. وفيه اختلاف آخر على الحسن إذ منهم من جعله عنه من مسند سمرة.

* وأما رواية أبي قلابة عنه:

ففي أحمد ٤/ ٤٣٦:

<<  <  ج: ص:  >  >>