للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ٢١٢ والطبراني في الأوسط ٣/ ٢٠٠ و ٢٠١:

من طريق مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اذكروا اللَّه عباد اللَّه فان قال العبد سبحان اللَّه وبحمده كتب اللَّه له عشرًا ومن عشر إلى مائة ومن مائة إلى ألف ومن زاد زاده اللَّه ومن استغفر غفر له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه في ملكه ومن أعان على خصومة بفير علم فقد باء بسخط من اللَّه ومن قذف مؤمنًا أو مؤمنة حبسه اللَّه في ردغة الخبال حتى يأتى بالمخرج ومن مات وعليه دين اقتضى من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم" والسياق لابن الأعرابى ومطر لا يحتج به إذا انفرد. والظاهر من صنيع أبن عدى أنه المنفرد به.

* وأما رواية حمران عنه:

ففي اليوم والليلة للنسائي ص ٢١١ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ٣٣٣ وأبي الشيخ في التوبيخ ص ٢٤١ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٨٨ والأوسط ٦/ ٣٠٩:

من طريق القاسم بن أبي بزة عن عطاء الخراساني عن حمران عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه ففد ضاد اللَّه في أمره، ومن أعان على خصومة بغير علم كان في سخط اللَّه حتى ينزع، ومن بهت مؤمنًا حبسه اللَّه في ردغة الخبال حتى يأتى مما قال بمخرج وليس بخارج ومن قال: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا اله إلا اللَّه واللَّه اكبر كانت له بكل حرف عشر حسنات، ومن أعان على خصومة في باطل لم يزل في سخط اللَّه" والسياق لأبى الشيخ.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على عطاء فرفعه عنه من تقدم. خالفه إبراهيم بن طهمان حيث قال عن عطاء عن نافع عن ابن عمر قوله: وعطاء متكلم فيه.

تنبيه: وقع عند ابن الأعرابى "عمران عن ابن عمر" صوابه "حمران".

* وأما رواية يحيى بن راشد عنه:

ففي أبي داود ٢/ ٢٣ وأحمد ٢/ ٧٠ والحاكم ٢/ ٢٧ والبيهقي ٦/ ٨٢ و ٨/ ٣٣٢:

من طريق زهير حدثنا عمارة بن غزية عن عن يحيى بن راشد قال: جلسنا لعبد اللَّه بن عمر فخرج إلينا فجلس فقال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من حالت شفاعته دون حد من حدود اللَّه فقد ضاد اللَّه ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط اللَّه حتى ينزع عنه ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه اللَّه ردغة الخبال حتى يخرج مما قال" والسياق لأبى داود وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>