للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق معقل عن أبي الزبير عن جابر أن امرأة من بنى مخزوم سرقت فأتى بها النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. فعاذت بأم سلمة زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "واللَّه لو كانت فاطمة لقطعت يدها" فقطعت" والسياق لمسلم وتقدم كلام الإمام أحمد في تضعيفه لما يرويه معقل بن عبيد اللَّه عن أبي الزبير وأنه إنما سمعها من ابن لهيعة. وابن لهيعة قد روى هذا الحديث عن أبي الزبير عن جابر في المسند، إلا أن معقل لم ينفرد بهذا فقد تابعه موسى بن عقبة عند أحمد وأبي عوانة فلم يبق إلا تدليس أبي الزبير.

[قوله: ٧ - باب ما جاء في تحقيق الرجم]

قال: وفي الباب عن على

٢٢٦٢/ ١٠ - وحديثه.

رواه عنه الشعبى وحبة العرنى.

* أما رواية الشعبى عنه:

ففي البخاري ١٢/ ١١٧ والنسائي في الكبرى ٤/ ٢٦٩ وأحمد ١/ ٩٣ و ١٠٧ و ١١٦ و ١٢١ و ١٤٠ و ١٤١ و ١٤٣ و ١٥٣ وأبي يعلى ١/ ١٧٩ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٤٠ والمشكل ٥/ ٣٠٦ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٧٨ والدارقطني في السنن ٣/ ١٢٢ و ١٣٢ و ١٢٤ والعلل ٤/ ٩٦ وعلى بن الجعد ص ٨٦ والحاكم ٤/ ٣٦٥ والبيهقي ٨/ ٢٢٠:

من طريق شعبة وغيره عن سلمة بن كهيل قال: سمعت الشعبى يحدث عن على -رضي اللَّه عنه- حين رجم المرأة يوم الجمعة وقال: رجمتها بسنة رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -.

وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه آدم بن أبي إياس وغندر وأبو عامر العقدى وبهز ما تقدم. خالفهم وهب بن جرير إذ قال عنه عن سلمة ومجالد عن الشعبى به. وقد تابع وهبًا حسين بن محمد وعلى بن الجعد. وقال عصام بن يوسف عنه عن سلمة عن الشعبى عن ابن أبي ليلى عن على. وقد صوب الدارقطني في العلل اختيار البخاري وذكر بعضهم عن شعبة عن سلمة عن مجالد عن الشعبى عن أبيه عن على وحكم الدارقطني على هذه الرواية بالوهم.

* وأما رواية حبة العرنى:

ففي الطحاوى شرح المعانى ٣/ ١٤٠ والمشكل ٥/ ٣٠٧:

من طريق مسلم الأعور عن حبة عن على بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- قال: "أتته شراحة فأقرت عنده أنها زنت فقال لها على -رضي اللَّه عنه-: لعلك عصيت نفسك قالت: أتيته طائعة غير مكرهة

<<  <  ج: ص:  >  >>