للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "خذوا عنى قد جعل اللَّه لهم سبيلًا البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم" والسياق للطحاوى. وقد اتفق البخاري وأبو حاتم وأبو داود والبزار على تخطئة الفضل وأن الصواب كونه من مسند عبادة كما تقدم.

٢٢٧٢/ ١٨ - وأما حديث أبي برزة:

فرواه أبو يعلى ٦/ ٤٦٢ والبزار ٩/ ٣٠٩ وابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٥٥٤:

من طريق عوف عن مساور بن عبيد عن أبي برزة قال: "رجم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا منا يقال له ماعز بن مالك" والسياق لابن أبي شيبة، ومساور لا أعلم من وثقه غير ابن حبان ٥/ ٤٤٢.

٢٢٧٣/ ١٩ - وأما حديث عمران بن حصين:

فرواه عنه أبو المهلب والحسن.

* أما رواية أبي المهلب عنه:

ففي مسلم ٣/ ١٣٢٤ وأبي عوانة ٤/ ١٣٣ وأبي داود ٤/ ٥٨٧ وابن ماجه ٢/ ٨٥٤ والترمذي ٤/ ٤٢ والنسائي في المجتبى ٦/ ٦٣ والكبرى ٤/ ٢٨٤ و ٢٨٦ وأحمد ٤/ ٤٢٩ و ٤٣٠ و ٤٣٥ و ٤٣٧ و ٤٤٠ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٢٩٩ والرويانى ١/ ١١٦ و ١١٧ وابن أبي شيبة ٦/ ٥٥٨ وعبد الرزاق ٧/ ٣٢٥ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٩٦ و ١٩٧ و ١٩٨ وابن الجارود في المنتقى ص ٢٧٧ وابن حبان ٦/ ٣٠٧ والطحاوى في المشكل ١/ ٣٧١ و ٣٧٧ والدارقطني ٣/ ١٢٧ والدارمي ٢/ ١٠١ والبيهقي ٧/ ٢١٨:

من طريق يحيى بن أبي كثير حدثنى أبو قلابة أن أبا المهلب حدثه عن عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت نبى اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وهى حبلى من الزنا فقالت: يا نبى اللَّه أصبت حدًّا فأقمه على. فدعا نبى اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وليها فقال: "أحسن إليها. فإذا وضعت فائتنى بها" ففعل. فأمر بها نبى اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -. فشكت عليها ثيابها. ثم أمر بها فرجمت. ثم صلى عليها فقال له عمر: تصلى عليها يا نبى اللَّه وقد زنت؟! فقال: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعنهم وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها للَّه تعالى" والسياق لمسلم.

وقد اختلف في إسناده على يحيى فعامة أصحابه مثل هشام وأبان ومعمر رووه عنه كما سبق، خالفهم الأوزاعى إذ قال عنه عن أبي قلابة عن أبي المهاجر به وقد حكم عليه النسائي بالتفرد. وفي رواية الأوزاعى عن يحيى بعض الشىء فهذا من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>