للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففي البخاري ١٢/ ١٢٨:

من طريق سليمان حدثنى عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال: أتى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بيهودى ويهودية قد أحدثا جميعًا فقال لهم: "ما تجدون في كتابكم؟ " قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجبيه قال عبد اللَّه ابن سلام: ادعهم يا رسول اللَّه بالتوراة فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم وجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له ابن سلام: ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فرجما قال ابن عمر: فرجما عند البلاط فرأيت اليهودى أجنأ عليها".

* وأما رواية يحيى بن وثاب عنه:

ففي الكبرى للنسائي ٤/ ٢٩٤:

من طريق إسحاق بن عيسى قال: أنا شريك وذكر أخر محمد بن جابر عن أبي إسحاق عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر، "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رجم يهوديًا ويهودية" ولم أر تصريحًا لأبى إسحاق ومحمد بن جابر متكلم فيه وكذا شريك إنما ترتقى روايتهما إلى الحسن لغيره.

* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:

ففي أبي داود ٤/ ٥٩٧:

من طريق هشام بن سعد أن زيد بن أسلم حدثه عن ابن عمر قال: أتى نفر من يهود فدعوا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إلى القف فأتاهم في بيت المدراس فقالوا: يا أبا القاسم إن رجلًا منا زنى بامرأة فاحكم بينهم فوضعوا لرسول - صلى اللَّه عليه وسلم - وسادة فجلس عليها ثم قال: "ائتونى بالتوراة" فأتى بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال: "آمنت بك وبمن أنزلك" ثم قال: "ائتونى بأعلمكم" فأتى بفتى شاب ثم ذكر قصة الرجم نحو حديث مالك عن نافع.

وهشام فيه ضعف. وزيد بن أسلم نقل الحافظ في النكت الظراف ٥/ ٤٣٧ عن الطحاوى أنه ادعى عدم سماعه من ابن عمر وهذا بعيد، والحديث قد توبع بما تقدم.

٢٢٧٥/ ٢١ - وأما حديث البراء بن عازب:

فرواه مسلم ٣/ ١٣٢٧ وأبو عوانة ٤/ ١٤٤ وأبو داود ٤/ ٥٩٥ و ٥٩٦ والنسائي في الكبرى ٤/ ٢٩٤ وابن ماجه ٢/ ٨٥٥ وأحمد ٤/ ٢٨٦ و ٢٩٠ والنسائي في الكبرى ٤/ ٢٩٤ و ٢٩٠ و ٣٠٠ والرويانى ١/ ٢٨٤ والطحاوى في المشكل ١١/ ٤٤٠ وشرح المعانى ٤/

<<  <  ج: ص:  >  >>