للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في تعيين المبهم في قولهم عن ابن خزيمة، من هو؟ فوقع إحدى الروايتين عبد العزيز بن أبي حازم كونه عمارة بن خزيمة ووقع في رواية عبد اللَّه بن نافع أنه يزيد بن خزيمة. ويصعب الترجيح بينما تقدم، لذا حكم البخاري على إسناده بالاضطراب ففي علل الترمذي ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث فيه اضطراب وضعفه جدًّا قال محمد: وقد روى عن أسامة بن زيد عن رجل عن بكير بن الأشج عن محمد المنكدر عن خزيمة بن ثابت ورواه المنكدر بن محمد عن أبيه عن خزيمة بن معمر". اهـ.

* تنبيه: وقع في هامش الطبراني ما نصه: "يحيى الحمانى ومحمد بن المنكدر ضعيفان" ولعل ذلك سهو منه يريد المنكدر بن محمد لا الوالد.

[قوله: ١٣ - باب ما جاء في إقامة الحد على الإماء]

قال: وفي الباب عن على وأبي هريرة وزيد بن خالد وشبل عن عبد اللَّه بن مالك الأوسي

٢٢٨٦/ ٣٢ - أما حديث على:

فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وأبي جميلة وعاصم بن ضمرة.

* أما رواية أبي عبد الرحمن عنه:

ففي مسلم ٣/ ١٣٣٠ وأبي عوانة ٤/ ١٤٩ و ١٥٠والترمذي ٤/ ٤ وأحمد ١/ ١٥٦ والبزار ٢/ ٢٠٦ والطيالسى ص ١٨ وأبي يعلى ١/ ١٩٢ و ١٩٣ والدارقطني ٣/ ١٥٨:

من طريق السدى عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمى قال: خطب على فقال: يا أيها الناس أقيموا الحدود على أرقائكم، من أحصن منهم ومن لم يحصن. فإن أمة لرسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - زنت. فأمرنى أن أجلدها فإذا هي حديثة عهد بنفاس. فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها. فذكرت ذلك للنبى - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "أحسنت".

وقد اختلف في إسناده على السدى فقال عنه إسرائيل وزائدة ما تقدم خالفهما عبدالسلام بن حرب كما قال الدارقطني إذ قال عنه عن عبد خير عن على، وقوله مرجوح.

* وأما رواية أبي جميلة عنه:

ففي أبي داود ٤/ ٦١٧ والنسائي في الكبرى ٤/ ٢٩٩ و ٣٠٤ وأحمد ١/ ٨٩ و ٩٥ و

<<  <  ج: ص:  >  >>