للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه الترمذي في علله الكبير ص ٢٤٠ من قال عن الشعبى عن محمد بن صفوان وهو مذهب المصنف. وهذا منهما إيماء إلى نفى الاضطراب وصحة السند.

٢٢٥٧ - وأما حديث رافع:

فرواه البخاري ٩/ ٦٢٣ ومسلم ٣/ ١٥٥٨ و ١٥٥٩ وأبو داود ٣/ ٢٤٧ والترمذي ٤/ ٧٥ و ٨١ والنسائي ٧/ ٢٢٦ و ٢٢٨ وابن ماجه ٢/ ١٠٦٢ وأحمد ٣/ ٤٦٣ و ٤/ ١٤٠ و ١٤٢ وابن أبي شيبة في المسند ١/ ٦٧ والمصنف ٤/ ٦٢٦ و ٦٢ والطيالسى ص ١٣٠ والحميدي ١/ ٢٠٠ وعبد الرزاق ٤/ ٤٩٦ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٨٣ والطبراني في الكبير ٤/ ٢٦٩ و ٢٧٠ والبيهقي ٩/ ٢٤٧ و ٢٨١:

من طريق سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع عن جده رافع بن خديج قال: "كنا مع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بذى الحليفة فأصاب الناس جوع فأصبنا إبلًا وغنمًا وكان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في أخريات القوم فعجلوا فنصبوا القدور فرفع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - إليهم فأمر بالقدور فأكفئت ثم قسم فعدل. عشرة من الغنم ببعير فند منها بعير وكان في القوم خيل يسيره فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل منهم فحبسه اللَّه فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما ند عليكم منها فاصنعوا به هكذا". قال: قال خديج: إنا لنرجو أو نخاف أن نلقى العدو غدًا وليست معنا مدى أفنذبح بالقصب فقال: "ما أنهر الدم وذكر اسم اللَّه عليه فكله ليس السن والظفر وسأخبركم عنه: أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في إسناده على سعيد بن مسروق فقال عنه عامة أصحابه ما سبق مثل شعبة وزائدة وأبي عوانة وإسرائيل وعمر بن عبيد وحماد بن شعيب وحسان بن إبراهيم وإسماعيل بن مسلم ومبارك بن سعيد وحبيب بن حبيب.

خالفهم أبو الأحوص إذ قال عنه عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده وقوله مرجوح. واختلف فيه على الثورى فثقات أصحابه قالوا عنه مثل الوجه الأول منهم القطان ووكيع وعبد الرزاق وغيرهم خالفهم حامد بن يحيى ومحمد بن منصور إذ قالا: عنه عن عمرو بن سعيد عن أبيه عن عباية عن جده والوجه الأول أرجح. ثم وجدت في علل أبي حاتم ٢/ ٤٥ ما يوافق ما سبق.

٢٢٥٨ - وأما حديث عدى بن حاتم:

فرواه عنه مرى بن قطرى وعبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>