للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق شريك عن أبي الحسناء عن الحكم عن حنش عن على أنه ضحى بكبشين أحدهما عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - والآخر عن نفسه فقيل له: فقال: "أمرنى به يعنى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فلا أدعه أبدًا" والسياق للترمذي.

وقد حكى في العلل عن البخاري قوله: "ما علمت أحدًّا روى هذا الحديث غير شريك قلت له: أبو الحسناء ما اسمه؟ قال: لا أعرفه" وكذا قاله الترمذي في الجامع واستغربه.

٢٢٨٨ - وأما حديث عائشة:

فرواه ابن ماجه ٢/ ١٠٤٤ وأحمد ٦/ ١٣٦ و ٢٢٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٧٧ وا لحاكم ٤/ ٢٢٧ و ٢٢٨ والبيهقي ٩/ ٢٦٧ و ٢٧٣ و ٢٨٧ وعبد الرزاق ٤/ ٣٧٩:

من طريق الثورى عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن أبي سلمة عن عائشة وعن أبي هريرة "أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كان إذا أراد أن يضحى اشترى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجوءين فذبح أحدهما عن أمته لمن شهد للَّه بالتوحيد وشهد له بالبلاغ. وذبح الآخر عن محمد وعن آل محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - " والسياق لابن ماجه.

وقد اختلف فيه على ابن عقيل فقال عنه الثورى وتابعه معتمر ما سبق خالفهما حماد بن سلمة إذ قال عنه عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللَّه عن أبيه جابر. خالف حماد بن سلمة في هذا السياق مبارك بن فضالة إذ قال عنه عن جابر بإسقاط الواسطة خالف حمادًا ومباركًا والثورى ومعتمرًا في ابن عقيل عبيد اللَّه بن عمر وقيس بن الربيع وزهير بن محمد وشريك وسعيد بن سلمة إذ قالوا عن ابن عقيل عن على بن الحسين عن أبي رافع. وقد سئل أبو زرعة وأبو حاتم عن هذا الاختلاف. فحملا ذلك ابن عقيل وقالا: إن ذلك من تخليطه وعللا ذلك كون الرواة عن ابن عقيل ثقات وانظر العلل ٢/ ٤٠ و ٤٤. وأما البخاري فجوز سماع ابن عقيل ممن فوقه وانظر علل المصنف ص ٢٤٥ و ٢٤٦ والصواب ما قاله أبو حاتم وأبو زرعة لأن ابن عقيل مشهور بسوء الحفظ ووافقهما الدارقطني في العلل ٧/ ١٩ و ٢٠.

٢٢٨٩ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن.

* أما رواية سعيد بن المسيب عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٢/ ٢٥٠ و ٦/ ٣٠٠:

<<  <  ج: ص:  >  >>