للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد وقع في إسناده اختلاف وتقدم ذكره في حديث عائشة من هذا الباب.

* وأما رواية أبي عياش عنه:

ففي أبي داود ٣/ ٢٣١ وابن ماجه ٢/ ١٠٤٣ وأحمد ٣/ ٣٧٥ والطحاوى شرح المعاني ٤/ ١٧٧ والبيهقي ٩/ ٢٨٧ والدارمي في السنن ٢/ ٣:

من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي عياض عن جابر بن عبد اللَّه قال: ذبح النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجوءين فلما وجههما قال: "إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفًا وما أنا من المشركين إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى للَّه رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك وعن محمد وأمته باسم اللَّه واللَّه أكبر" ثم ذبح، والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على ابن إسحاق فقال عنه عيسى بن يونس وإسماعيل بن عياش وأحمد بن خالد الوهبى ما تقدم. خالفهم إبراهيم بن سعد إذ قال عنه حدثنى يزيد بن أبي حبيب عن خالد بن أبي عمران عن أبي عياض به. والراجح رواية إبراهيم إذ أن ابن إسحاق صرح في روايته بالسماع من شيخه ولم يصرح في رواية الآخرين ثم إنه سبق وصف ابن إسحاق بالتسوية ولم يصرح في رواية السابقين بالسماع بين يزيد وأبي عياش فربما كان في الرواية الأولى تسوية بين يزيد وأبي عياش من ابن إسحاق. مع أن يزيدًا أيضًا كان يوصف بالإرسال فممكن كون إسقاط خالد منه.

وعلى أي أبو عياش المعافرى مجهول إذ لم يتابع ولم يرو عنه إلا من هنا وذكر المزى أن الراوى عنه يزيد بن أبي حبيب وخالد بن أبي عمران وفي ذلك نظر لما تقدم.

* تنبيه:

وقع في البيهقي "عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن خالد بن أبي عمران" صوابه "عن يزيد عن خالد بن أبي عمران".

٢٢٩٢ - وأما حديث أبي الدرداء:

فرواه عنه عمارة وبلال ابنى أبي الدرداء.

* أما رواية عمارة عنه:

ففي مسند ابن أبي شيبة كما في المطالب ٣/ ٣١ وأبي يعلى كما في المطالب ٣/ ٣١ والبيهقي ٩/ ٢٧٢:

<<  <  ج: ص:  >  >>