للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ولا أعرف لعويمر بن أشقر عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - شيئًا ولا أعرف أنه عاش بعد النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - "وقد أتى ابن لهيعة في هذا بسياق غريب لم أره لغيره حيث قال عن عمارة بن غزية عن يحيى بن عمارة عن أبيه عن عويمر".

وعلى أي الحديث ضعيف.

* تنبيه:

وقع في ابن قانع "محمد بن سعيد الأنصارى" صوابه "يحيى".

٢٣٠٧ - وأما حديث ابن عمر:

ففي البخاري ١٠٩:

من طريق كثير بن فرقد وغيره عن نافع عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما أنه أخبره قال: كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يذبح وينحر بالمصلى.

٢٣٠٨ - وأما حديث أبي زيد الأنصارى:

فرواه ابن ماجه ٢/ ١٠٥٣ وأحمد ٥/ ٧٧ و ٣٤٠ و ٣٤١ وابن أبي عاصم في الصحابة ٤/ ٢٠٠ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ٣٥٢ والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٩ و ٣٠:

من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي زيد الأنصارى قال: مر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بدار من دور الأنصار فوجد ريح قتار. فقال: "من هذا الذى ذبح؟ " فخرج إليه رجل منا قال: أنا يا رسول اللَّه، ذبحت قبل أن أصلى لأطعم أهلى وجيرانى فأمره أن يعيد. فقال: لا، والذى لا إله إلا هو، ما عندى إلا جذع أو حمل من الضأن. قال: "اذبحها ولن تجزى جذعة عن أحد بعدك" والسياق لابن ماجه.

وقد اختلف فيه على الحذاء فقال عنه عبد الوارث ما تقدم. خالفه خالد بن عبد اللَّه الواسطى الطحان إذ قال عنه عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة أو أبي المهلب عن زيد الأنصارى خالفهما إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم إذ قال عنه عن رجل أحسبه عمرو بن بجدان عن أبي زيد. خالف الجميع عبد الأعلى إذ قال عنه عن أبي قلابة عن أبي زيد بإسقاط عمرو. وأحفظ هؤلاء ابن علية وعلى فرض كون الواسطة بين أبي قلابة وأبي زيد هو عمرو بن بجدان. فإن عمرو بن بجدان لا سماع له من أبي زيد قال الترمذي في علله الكبير ص ٢٤٩: "سألت محمدًا عن حديث أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي زيد عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في الأضحية، فقال: "هكذا روى عبد الوارث عن أيوب عن أبي قلابه ولا أعرف لعمرو بن بجدان سماعًا من أبي زيد". اهـ، وما ذكره البخاري من كون

<<  <  ج: ص:  >  >>