للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن يمينه ثم ليفعل الذى هو خير" فأعتقت العبد ثم كفرت عن يمينها. وعبد اللَّه بن الحسن لا سماع له من أم سلمة كما قال في المجمع ٤/ ١٨٤.

٢٣٤٢ - وأما حديث أبي موسى:

فرواه أبو بردة وزهدم وأنس وأبو عثمان.

* أما رواية أبي بردة:

ففي البخاري ١١/ ٥١٧ ومسلم ٣/ ٢٦٨ و ١٢٦٩ و ١٢٧٠ وأبي عوانة ٤/ ٣٠ وأبي داود ٣/ ٥٨٤ والنسائي ٧/ ٩ وابن ماجه ١/ ٦٨١ وأحمد ٤/ ٣٩٨ وأبي يعلى ٦/ ٣٩٠ و ٣٩٣ و ٤٠٦ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٢٤٧ والبيهقي ١٠/ ٣١ و ٥٠:

من طريق غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه قال: أتيت النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في رهط من الأشعريين أستحمله فقال: "واللَّه لا أحملكم وما عندى ما أحملكم عليه" قال: ثم لبثنا ما شاء اللَّه أن نلبث ثم أتى بثلاث ذود غر الذرى فحملنا عليها، فلما انطلقنا قلنا: - أو قال بعضنا واللَّه لا يبارك لنا أتينا النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - نستحمله فحلف أن لا يحملنا ثم حملنا فارجعوا بنا إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فنذكره فأتيناه فقال: "ما أنا حملتكم بل اللَّه حملكم وإنى واللَّه -إن شاء اللَّه- لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يمينى وأتيت الذى هو خير -أو- أتيت الذى هو خير وكفرت عن يميني" والسياق للبخاري.

* وأما رواية زهدم عنه:

ففي البخاري ٦/ ٢٣٦ و ٢٣٧ ومسلم ٣/ ١٢٧٠ و ١٢٧١ والترمذي ٤/ ٢٧١ والنسائي ٧/ ٩ وأبي عوانة ٤/ ٣٢ و ٣٣ وأحمد ٤/ ٣٧٤ و ٧٩٧ و ٤٠١ و ٤٠٤ و ٤٠٦ و ٤١٨ والبزار ٨/ ٥٠ و ٥١ و ٥٢ و ٥٣ والحميدي ٢/ ٣٣٨ والرويانى ١/ ٣٦٨ و ٣٦٩ وعبد الرزاق ٨/ ٤٩٦ وابن حبان ٦/ ٢٧٦ والبيهقي ١٠/ ٣١ و ٥٠ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ١٣١:

من طريق أيوب عن أبي قلابة قال: وحدثنى القاسم بن عاصم الكليبى وأنا لحديث القاسم أحفظ عن زهدم قال: كنا عند أبي موسى فأتى ذكر الدجاجة وعنده رجل من بنى تيم اللَّه أحمر كأنه من الموالى فدعاه للطعام فقال: إنى رأيته يأكل شيئًا فقذرته فحلفت أن لا آكل. فقال: هلم فلأحدثكم عن ذلك، إنى أتيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في نفر من الأشعريين نستحمله فقال: "واللَّه لا أحملكم وما عندى ما أحملكم". وأتى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بنهب إبل فسأل عنا. فقال: "أين الأشعريون؟ " فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى فلما انطلقنا قلنا: ما

<<  <  ج: ص:  >  >>