للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المفرد ص ٥٧٤ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٤٤ والطحاوى في المشكل ١/ ٣٣٩ والبيهقي ٣/ ٢١٧:

من طريق الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس أن رجلًا أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فكلمه في بعض الأمر فقال: ما شاء اللَّه وشئت فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أجعلتنى للَّه عدلًا؟ قل ما شاء اللَّه وحده" والسياق للنسائي والأجلح مختلف فيه وهو حسن الحديث.

* وأما رواية حنش الصنعانى عنه:

ففي القدر للفريابى ص ١٣٣:

من طريق عبد السلام الشامى عن يزيد بن أبي حبيب عن حنش الصنعانى عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما قال: أهدى فارس لرسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بغلة شهباء ململمة فكأنها أعجبت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فدعى بصوف وليف فنحلنا لها رسنا وعذارًا ثم دعا بعباءة خلق فثنا بها ثم ربعها ووضعها عليها ثم ركب فقال: "اركب يا غلام" يعنى ابن عباس فركبت خلفه فسرنا حتى حاذ بنا بقيع الغرقد فضرب بيده اليمنى على منكبى الأيسر وقال: "يا غلام احفظ اللَّه يحفظك احفظ اللَّه تجده تجاهك ولا تسأل غير اللَّه ولا تحلف إلا باللَّه جفت الأقلام وطويت الصحف فوالذى نفسى بيده لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن يضروك بنير ما كتب اللَّه لك ما استطاعوا ذلك ولو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على أن ينفعوك بنبر ما كتب اللَّه لك ما استطاعوا لك" والشامى هو صالح بن رستم المشهور بالمرى ضعيف والحديث ثابت من غير هذه الطريق وبسياق آخر:

٢٣٤٧ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه حميد بن عبد الرحمن وابن سيرين وأبو سلمة بن عبد الرحمن.

* أما رواية حميد عنه:

ففي البخاري ١١/ ٥٣٦ ومسلم ٣/ ١٢٦٧ وأبي عوانة ٤/ ٢٧ وأبي داود ٣/ ٥٦٨ والترمذي ٤/ ١١٦ والنسائي ٧/ ٧ وابن ماجه ١/ ٦٧٨ وأحمد ٢/ ٣٠٩ وابن أبي الدنيا في الصمت ٢٢٢ وعبد الرزاق ٨/ ٤٦٩ والطحاوى في المشكل ٢/ ٣٠٢ و ٨/ ٣٤٦ وابن عدى ٦/ ١٦٧ والبيهقي ١/ ١٤٩ و ١٠/ ٣٠:

من طرق عدة إلى الزهرى عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا اللَّه ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق" والسياق للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>