للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد اللَّه بن مالك عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كما عند الطحاوى وقال مسدد كما في الطبراني بهذا السياق وفيه عن عبد اللَّه بن مالك عن عقبة بن عامر أن أخته فذكره. ولعل هشيمًا كان مرة يرسله ومرة يوصله وذلك لقوة الرواة عنه مع تصريحه بالسماع من شيخه.

وأما الخلاف فيه على الثورى:

فقال عنه عبد الرزاق عن يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه بن زحر عن عبد اللَّه بن مالك عن أبي سعيد اليحصبى أن عقبة سأل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - وهذا إرسال. خالف عبد الرزاق وكيع إذ قال عنه عن يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه بن زحر عن أبي سعيد عن عبد اللَّه بن مالك عن عقة. ووكيع أقدم من عبد الرزاق لا سيما وأن عبد الرزاق انفرد بالسياق الإسنادى وفيما ينفرد به عند المخالفة نظر لا سيما في سماعه عنه بمكة. وعلة الحديث عبيد اللَّه بن زحر فإن فيه ضعف إلا أنه تابعه بكر بن سوادة وبكر ثقة إلا أن الراوى عن بكر ابن لهيعة ولا بأس به في هذا الموطن.

* وأما رواية دخين عنه:

ففي شرح معانى الآثار للطحاوى ٣/ ١٢٩ والطبراني في معجمه الكبير ١٧/ ٣٢٠:

من طريق يزيد بن أبي منصور عن دخين الحجرى عن عقبة بن عامر أن أخت عقبة نذرت أن تمشى إلى بيت اللَّه حافية حاسرة فمر لها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "ما شأن هذه؟ " قالوا، إنها نذرت أن تمشى إلى بيت اللَّه حافية حاسرة قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "مروها فلتختمر ولتركب ولتحج" والسياق للطبراني.

ودخين وثقه الفسوى وعلى ذلك بنى الذهبى وابن حجر ولا يعلم من ضعفه ويزيد قال فيه أبو حاتم: "لا بأس به" وتبعه الحافظ في التقريب.

* وأما رواية أبي تميم عنه:

ففي الكبير ١٧/ ٣٢٤:

من طريق رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن ابن هاعان عن أبي تميم الجيشانى عن عقة بن عامر أن أخته نذرت أن تمشى إلى البيت حافية حاسرة فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لتركب ولتلبس ولتصم" ورشدين متروك وأبو تميم قيل هو عبد اللَّه بن مالك المتقدم. وقيل هو غيره وقد مال المزى في التحفة إلى خلاف ما مال إليه في التهذيب حيث أثبت مرة التفرقة بينهما ومرة سوى بينهما.

٢٣٥٢ - وأما حديث ابن عباس:

<<  <  ج: ص:  >  >>