للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصحيح بصيغة السماع. فالصواب صحة الحديث والحسن يرسل لا يدلس. وما ورد في مصنف عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن يقول بعث رسول اللَّه سرية الحديث غير مؤثر فيما تقدم.

٢٦٠٤/ ٣٦ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عكرمة ومقسم وجابر بن زيد ويزيد بن هرمز وعطاء.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي أحمد ١/ ٣٠٠ والبزار كما في زوائده ٢/ ٢٦٩ و ٢٧٠ وأبي يعلى ٣/ ٨١ و ٨٢ وأبي يوسف في الخراج ص ٢١٢ وابن أبي شيبة ٧/ ٦٥٦ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ٢٢٠ و ٢٢٥ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٢٤ والأوسط ٢/ ٢٨٤ والبيهقي ٩/ ٩٠:

من طريق إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا بعث جيوشه قال: "اخرجوا باسم اللَّه تقاتلون من كفر باللَّه لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع": والسياق لأحمد ومدار إسناده بهذا السياق على إبراهيم بن إسماعيل وهو ضعيف جدًّا وما قاله الهيثمى في المجمع ٥/ ٣١٦ بأن إبراهيم وقع في سند البزار غير سديد بل وقع في المصادر التى ذكرها وتقدم ذكرها وقد تابعه أبو يوسف في كتاب الخراج إلا أنه مختصر فيه شاهد الباب فحسب. كما تابع على شاهد الباب قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عند البزار والراوى عن قتادة همام، وهمام ثقة إن حدث من كتابه. وذكر البزار أنه لا يعلم من رواه عن قتادة سوى همام وهذا تفرد نسبى وإلا فقد رواه هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس في الأوسط فيما يتعلق بقتل الصبيان. وهلال حسن الحديث وإن تغير بآخرة.

وغاية ما سبق أن السياق المطول ضعيف وفيما يتعلق بالباب ثابت من وجوه أخر.

* وأما رواية مقسم عنه:

فتقدم تخريجها في النكاح برقم ٣٥.

* وأما رواية جابر بن زيد عنه:

فتقدم تخريجها في أول باب من السير.

* وأما رواية يزيد بن هرمز عنه:

فتقدم تخريجها في السير في باب برقم ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>