للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض ما قاله نظر ففي الكبير للطبراني أن القعنبى وعبد اللَّه بن يوسف وعبد اللَّه بن عبد الحكم يروون عن مالك مثل رواية ابن وهب فمن نظر في كلام ابن عبد البر ظن أن من قال عن مالك "ابن أبي عمرة" أرجح وليس ذلك كذلك وأما اختلافها عن حماد بن زيد. فوقع عنه في البزار قوله عن يحيى بن سيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن رجل عن زيد. ووقع عنه في غيره أن هذا المبهم هو أبو عمرة فتحمل الرواية المبهمة على المبينة. وأما اختلافها على، ابن نمير فوقع في المسند أنه قال كما قال أبو ضمرة والدراوردى ووقع عنه في غيره كالطبراني أنه يوافق الجماعة أهل الطبقة الأولى.

وعلى أي مدار الحديث على أبي عمرة ولم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه معتبر وإخراج ابن حبان له في صحيحه ذلك مبنى عنه على أن التابعى إذا روى عنه ثقة مثلما هاهنا زال عنه ما يخشى من الجهالة. وذلك غير كاف.

* تنبيه:

وقع في ابن ماجه من طريق الليث "ابن أبي عمرة" وذلك غلط من المخرج للكتاب وإلا فالموجود من تحفة المزى حين ذكر رواية الليث أنه يوافق الجماعة وقد ذكر رواية الليث غير واحد ممن تقدم وفيها أن الليث يوافق أهل الطبقة الأولى ولم يصب مخرج مسند البزار حيث حكى عن الليث ما وجده في ابن ماجه وجعل ذلك مخالفة من الليث. ووقع في السير لأبى إسحاق الفزارى "أبو عمرو" والكتاب سيئ الإخراج.

[قوله: ٢٢ - باب ما جاء في خروج النساء في الحرب]

قال: وفي الباب عن الربيع بنت معوذ

٢٦١١/ ٤٢ - وحديثها:

رواه البخاري ٦/ ٨٠ والنسائي ٢/ ١٨٧ وأحمد ٦/ ٣٥٨ واسحاق ٥/ ١٣٩ والسنة للمروزى ص ٤٣ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٧٦:

من طريق بشر بن المفضل عن خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت: "كنا نغزو مع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فنسقى القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة". والسياق للبخاري.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>