للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* تنبيه:

حكم ابن أبي عاصم على قوله المتن: "المطيبين" بالوهم إذ قال: "هذا وهم" "حلف المطيبين" كان أيام قصى.

* تنبيه آخر:

ذهب مخرج الأدب المنفرد إلى صحة سنده وأنى له ذلك.

* وأما رواية حميد بن عبد الرحمن عنه:

ففي البزار ٣/ ٢٣٥:

من طريق ضرار بن صرد قال: نا عبد العزيز الدراوردى عن عمرو بن عثمان بن موسى عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "شهدت حلف بنى هاشم وزهرة وتيم فما يسرنى أنى نقضته ولى حمر النعم ولو دعبت به اليوم اجبت على أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر نأخذ للمظلوم من الظالم". وفي الحديث علتان: ضعف ضرار وعدم سماع حميد بن عبد الرحمن من أبيه.

* تنبيه:

ذكر الدارقطني في العلل ٤/ ٢٨٦ وهمًا وقع للدراوردى إذ قال الدارقطني ما نصه: "قال: كذا عمر بن عثمان بن موسى، ووهم فيه وإنما هو عثمان بن عمر بن موسى". اهـ. أقول: ووقع في البزار عمرو فما أدرى أوهم من النساخ أم من الدراوردى؟

٢٦٢٢/ ٥٢ - وأما حديث أم سلمة:

فرواه أبو يعلى ٦/ ٢٤٣ وابن جرير في التفسير ٥/ ٣٦ والتهذيب المفقود منه ص ٢٥ والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٧٥:

من طريق داود بن أبي عبد اللَّه عن ابن جدعان عن جدته عن أم سلمة أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا حلف في الإسلام فأيما حلف كان في الجاهلية فلم يزد في الإسلام إلا شدة". والسياق لأبى يعلى وسنده ضعيف.

٢٦٢٣/ ٥٣ - وأما حديث جبير بن مطعم:

فرواه عنه إبراهيم بن سعد وعبد الرحمن بن أزهر.

* أما رواية إبراهيم عنه:

ففي مسلم ٤/ ١٩٦١ وأبي داود ٣/ ٣٣٨ والنسائي في الكبرى ٤/ ٩٠ وأحمد ٤/ ٨٣

<<  <  ج: ص:  >  >>