للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن عباس. وقد حكم البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم على روايته بالوهم وانظر العلل ٢/ ٢٤٤. خالفهم يزيد بن أبي زياد إذ قال عن ثعلبة ويبعد سماعه من ثعلبة إذ عامة روايته عن التابعين والحديث صحيح من الوجه الأول.

* تنبيه:

قال أبو نعيم في الصحابة: "رواه الثورى وزكريا بن أبي زائدة وحسن بن صالح وعمرو بن أبي قيس عن زائدة في آخرين عن سماك عن ثعلبة" والصواب أن هؤلاء يروونه عن سماك بدون واسطة زائدة كما في الطبراني وغيره.

٢٦٤٠/ ٧٠ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه ثابت وحميد والربيع.

* أما رواية ثابت عنه:

ففي الجامع للمصنف ٤/ ١٥٤ والعلل ص ٢٦٤ وأحمد ٣/ ١٦٥ و ١٩٧:

من طريق معمر عن ثابت عن أنس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام ومن انتهب فليس منا". والسياق للترمذي في العلل وقد ضعفه البخاري ففي علل المصنف "سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: لا أعرف هذا الحديث إلا من حديث عبد الرزاق لا أعلم أحدًا رواه عن ثابت غير معمر. وربما قال عبد الرزاق في هذا الحديث: عن معمر عن ثابت وأبان عن أنس. وأبان الذي أشار إليه هو ابن أبي عياش ولعل هذا من الصحيفة الموضوعة التى تكلم عليها ابن معين حين جاء صنعاء وأحرقها. والمعلوم أن معمرًا ضعيف أيضًا في ثابت وتقدم الحديث في الجنائز برقم ٢٣ بأطول من هذا وتقدم ذكر من أثبت صحته وكذا في النكاح رقم ٣٠.

* وأما رواية حميد والربيع عنه:

ففي أحمد ٣/ ١٤٠ وعلى بن الجعد ص ٤٣٧ والبزار كما في زوائده ٢/ ٢٩١ وابن عدى في الكامل ٥/ ٢٥٥ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٤٩ والمشكل ٣/ ٣٥٨ وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٢١٤:

من طريق أبي جعفر الرازى عن الربيع بن أنس وحميد عن أنس قال: نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن النهبة وقال: "من انتهب فليس منا". والسياق للطحاوى وأبو جعفر هو عيسى بن ماهان ضعيف وقد كان يضطرب في سياق السند فحينًا يجمع بين من سبق وهى

<<  <  ج: ص:  >  >>