للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية يونس:

فقال عنه القاسم بن فيروز وابن المبارك عن الزهري عن الثلاثة عن أبي هريرة وقد تابعهما متابعة قاصرة عقيل إذ ساقه عنه عن الثلاثة مرة. وقال شبيب بن سعيد عنه عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة به. وقيل عنه عن الزهري عن سعيد وحده عنه به.

واختلف فيه على، ابن وهب عن يونس فقال ابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن وأحمد بن صالح عنه عن يونس عن الزهري عن الثلاثة عنه به وقال أحمد بن عبد الرحمن مرة عنه عن يونس عن الزهري عن عبد الملك بن أبي بكر عن أبيه عن أبي هريرة. وقد تابع ابن أخى بن وهب عن عمه على هذا السياق حرملة بن يحيى.

* وأما رواية عقيل عنه:

فمرة يقول عن الثلاثة ومرة يقول عنه عن أبي بكر بن عبد الرحمن عنه به.

* وأما رواية الأوزاعى:

فاختلف فيه على الأوزاعى فقال عنه محمد بن جابر الحلبى عن يحيى بن أبي كثير عن الزهري عن أبي سلمة عنه به. وقال عنه الفريابى ودحيم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وقال عنه هقل وأبو المغيرة عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عنه به. وقال عيسى بن يونس عنه عن الزهري عن الثلاثة عنه به وقال الوليد مرة عنه عن الزهرى عن الثلاثة عنه به ومرة قال عنه عن الزهري عن أبي سلمة عنه به. وقال سوار بن عمارة مخالفًا لمن تقدم عن هقل عن الأوزاعى عن الزهري عن سعيد وأبي بكر وعروة وأبي سلمة عنه به.

وأما معقل بن عبيد اللَّه. فخالف من تقدم إذ قال عن الزهري رفعه وهذا إرسال إلا أنه وقع ذلك من الزهري على سبيل الإفتاء كما عند ابن جرير، وقد مال الدارقطني في العلل إلى ترجيح من قال عن الزهري عن الثلاثة عنه به. وفي هذا نظر مع كونه نسب إلى عقيل أنه ساقه عن الثلاثة وقد خرجه البخاري من طريقه على الوجهين. فالترجيح بين ما تقدم فيه نظر والزهرى كان حينًا يجمع وحينًا يفرد لكونه واسع الشيوخ. وقد تابع الزهري على قوله عن أبي سلمة فحسب محمد بن عمرو.

* وأما رواية الحرقى عنه:

ففي مسلم ١/ ٧٧ وابن جرير في التهذيب مسند ابن عباس ٢/ ٦١٥ و ٦١٦ وابن مندة في الإيمان ٢/ ٥٧٧ وابن حبان في صحيحه ٧/ ٣٠٥:

<<  <  ج: ص:  >  >>