للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق إسرائيل أخبرنا أبو حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر".

* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه:

ففي البخاري ١٠/ ١٧١ ومسلم ٤/ ١٧٤٢ و ١٧٤٣ وأبي داود ٤/ ٢٣١ و ٢٣٢ وأحمد ٢/ ٢٦٧ و ٤٠٦ و ٤٣٤ وعبد الرزاق في المصنف كما في جامع معمر ١٠/ ٤٠٤ وابن عدى ٦/ ٢١٨ وابن أبي شيبة ٦/ ٢٢٥ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ١١٩ و ١٢٠ وابن جرير في التهذيب مسند على ١/ ٥ و ٦ والبخاري في التاريخ ١/ ١٣٩ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٣٠٨:

من طريق صالح بن كيسان ومعمر ويونس وهذا لفظ يونس عن ابن شهاب أخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره أن أبا هريرة قال: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة" فقال أعرابى: يا رسول اللَّه فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها؟ قال: "فمن أعدى الأول؟ " زاد صالح في روايته "ولا طيرة". والسياق لمسلم.

وقد صوب هذا الوجه والوجه الأول الدارقطني في العلل ١١/ ٦٨ فما بعد.

ولابن شهاب بهذا السند سياق آخر.

بلفظ: "لا يورد الممرض على المصح".

عند البخاري ١٠/ ١٤١ وأبي داود ٣/ ٢٣٢ وأحمد ٦/ ٤٠٢ و ٤٣٤ وعبد الرزاق ١٠/ ٤٥٤ كما في جامع معمر والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٣٠٣ والبيهقي ٧/ ٢١٦ وابن جرير في التهذيب مسند على ١/ ٦ و ١٧ وابن أبي شيبة ٦/ ٢٢٦.

وقد أبهم في بعض طرقه معمر الواسطة بين شيخه الزهري وبين أبي هريرة كما في بعض المصادر السابقة إذ قال عن الزهري قال: فحدثنى رجل عن أبي هريرة وهذا المبهم يفسر بما ورد مبينًا في بعض الروايات علمًا بأنه تقدم أنه يدخل بينه وبين الزهرى حميد بن عبد الرحمن وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة.

ولأبى سلمة عن أبي هريرة سياق آخر.

مرفوعًا بلفظ: "كان رسول اللَّه في يحب الفأل الحسن ويكره الطيرة".

عند أحمد ٢/ ٣٣٢ وابن حبان ٧/ ٦٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>