للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق مالك بن إسماعيل ثنا أبو بكر بن يحيى عن أبيه عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال أبو القاسم - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الحرب خدعة" وأبو بكر فيه ضعف.

* وأما رواية شهر عنه:

ففي التهذيب لابن جرير مسند على ١/ ١٢٨:

من طريق عبيد اللَّه بن عامر أبي عاصم عن داود عن شهر عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "كل كذب مكتوب على صاحبه لا محالة إلا أن يكذب الرجل بين الرجلين يصلح بينهما، ورجل يعد امرأته، ورجل يكذب في الحرب والحرب خدعة" وشهر ضعيف.

وقد اختلف فيه على داود يأتى ذكره في حديث أسماء التالي.

٢٧٠٦/ ١٠ - وأما حديث أسماء بنت يزيد بن السكن:

فرواه الترمذي ٤/ ٣٣١ وأحمد ٦/ ٤٥٤ و ٤٥٩ و ٤٦٠ و ٤٦١ وإسحاق ٥/ ١٧٠ و ١٧١ وابن وهب في الجامع ٢/ ٦٢٨ وابن أبي شيبة ٦/ ٢٤٧ وابن أبي الدنيا في ذم الكذب ص ٢٧ وفي كتاب الصمت ص ٢٩١ وابن جرير في التهذيب مسند على ١/ ١٢٦ و ١٢٧ و ١٢٨ والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص ٩٠ والمساوئ ص ٧١ والطحاوى في المشكل ٧/ ٣٥٦ و ٣٥٧ والطبراني في الكبير ٢٤/ ١٦٤ و ١٦٥ و ١٦٦:

من طريق عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم وغيره عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بعث بعثًا إلى ضاحية مضر فذكروا أنهم نزلوا في أرض صخر فأصبحوا فإذا هم برجل في قبة له بفنائه غنم فجاءوا حتى وقفوا عليه فقالوا أحرزنا فأحرزهم شاة فطبخوا منها ثم أخرج إليهم فسخطوها ثم قال: ما بقى في غنمى من شاة لحم إلا شاة ماخض أو فحل فسعطوا فأخذوا منها شاة فلما أظهروا واحترقوا وهم في يوم صائف لا ظل معهم قالوا غنيمتيه في مظلته فقالوا: نحن أحق بالظل من هذه الغنم فجاءوه فقالوا: أخرج غنمك عنا نستظل فقال: إنكم متى تخرجوها تهلك فتطرح أولادها وإنى رجل قد آمنت باللَّه وبرسوله وقد صليت وزكيت، فأخرجوا غنمه فلم يلبث إلا ساعة من نهار حتى تناعرت فطرحت أولادها فانطلق سريعًا حتى قدم على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأخبره الخبر فغضب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - غضبًا شديدًا ثم قال: "اجلس حتى يرجع القوم" فلما رجعوا جمع بينهم وبينه فتواتروا عليه كذب كذب. فسرى عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فلما رأى ذلك الأعرابى قال: "أما واللَّه إن اللَّه يعلم أنى لصادق وإنهم لكاذبون ولعل اللَّه يخبرك يا رسول اللَّه فوقع في نفس النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه صادق فدعاهم رجلًا رجلًا يناشد كل رجل منهم ينشده فلم ينشد رجل منهم إلا كما قال الأعرابى

<<  <  ج: ص:  >  >>