للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا صدعت منذ دفع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إلى الراية يوم خيبر: "وأم موسى هي سرية على قال عنها في التقريب: مقبولة.

٢٧١٢/ ١٦ - وأما حديث الحارث بن حسان:

فرواه عنه أبو وائل وسماك.

* أما رواية أبي وائل عنه:

فرواها الترمذي ٥/ ٣٩١ و ٣٩٢ وابن ماجه ٢/ ٩٤١ وأحمد ٣/ ٤٨١ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٦٠ و ٢٦١ وابن سعد في الطبقات ٦/ ٣٥ وابن أبي عاصم في الصحابة ٣/ ٢٨٦ و ٢٨٧ وابن قانع في الصحابة ١/ ١٧١ والبغوى في الصحابة ٢/ ٦٣ و ٦٤ و ٦٥ وأبو نعيم في الصحابة ٢/ ٧٨٨ و ٧٨٩ و ٧٩٠ و ٧٩١ وابن أبي شيبة في مسنده ٢/ ١٧٣ ومصنفه ٧/ ٧٢١ والطبراني في الكبير ٣/ ٢٨٧ و ٢٨٨ و ٢٨٩ وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٣٠١:

من طريق سلام بن سليمان أبي المنذر النحوى نا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحارث البكرى قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمى إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فمررت بالربذة فإذا عجوز من بنى تميم منقطع بها فقالت: يا عبد اللَّه هل أنت مبلغى إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فإن لى إليه حاجة ففعلت فقدمت المدينة فأتيت المسجد فإذا هو غاص بالناس وإذا راية سوداء تخفق عليه وبلال متقلد السيف بين يدى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: فقلت: ما شأن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ فقالوا: يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجهًا ففزع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فدخل منزله أو قال: فاستأذنت فسلمت فقال: هل كان بينكم وبين تميم شيء؟ فقلت: نعم وكانت الدبرة عليهم وقد مررت بالربذة فإذا عجوز منهم منقطع بها فسألتنى أن أحملها إليك وها هي هذه بالباب فأذن لها فدخلت فقالت: يا رسول اللَّه إن رأيت أن تجعل بيننا وبين تميم حاجزًا فافعل قال: فجشت العجوز واستوفزت قالت: إلى من تضطر مضرك؟ فقلت: أنا واللَّه كما قال الأول معزى حملت حتفًا حملت هذه ولا أشعر أنها لى خصم أعوذ باللَّه وبرسوله أن أكون مثل وافد عاد وهو أعلم بالحديث منى قلت: إن عادًا قحطوا فبعثوا وافدًا لهم يقال له: قيل فمر على معاوية بن بكر فأقام عنده شهرًا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما الجرادتان فلما قضى الشهر أتى جبال مهرة فنادى فقال: اللهم إنك تعلم أنى لم أجئ لمريض فأداويه ولا لأسير فأفاديه فمرت سحابات سود ونودى منها أن اختر فنظر إلى سحابة سوداء فنودى منها أن خذها رمادًا رمددًا لا تدع من عاد أحدًا قال: قلت: يا رسول اللَّه فبلغنى أنه لم يرسل عليهم إلا كقدر ما يرى في الخاتم من الريح حتى هلكوا

<<  <  ج: ص:  >  >>