للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونهاني عن خاتم الذهب ولبس الحرير والقسى والميثرة الحمراء ثم قال: أرسل إليّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ببردتين من حرير فلبستهما ليعلم الناس كسوة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فأخذهما فأعطى أحدهما فاطمة وشق الآخر باثنين وأعطاهما بعض نسائه"، والسياق للدارقطني.

وقد اختلفوا في إسناده على إسماعيل بن سميع. فقال عباد بن العوام ومروان بن معاوية الفزارى وعبد الواحد بن زياد وعلى بن عاصم. عن إسماعيل بن سميع عن مالك بن عمير عن على وقد تابعهم متابعة قاصرة عمار الدهنى إذ رواه عن مالك بن عمير كذلك. خالفهم محمد بن فضيل وإسرائيل إذ قالا عن إسماعيل عن مالك بن عمير قال: سمعت صعصعة عن على فزاد في السند صعصعة. ولابن فضيل وإسرائيل متابعة قاصرة وذلك من رواية أبي إسحاق تقدم بيانه من رواية هبيرة عن على وأن هذا السياق عن أبي إسحاق مرجوح. كما أن رواية إسرائيل التى خرجها النسائي مرجوحة عنده وكذلك رواية ابن فضيل مرجوحة عند الدارقطني.

* وأما رواية عبيد بن عمير عنه:

ففي معجبم ابن الأعرابى ٢/ ٦٦١، والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ١/ ٢٥١ و ٢٥٢:

من طريق أبي عبد الرحيم قال: حدثنى زيد عن محمد بن جحادة عن أبي صالح عن عبيد بن عمير عن على قال: "نهانى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن القسى، وعن خاتم الذهب وعن المكفف بالديباج، ثم قال: "واعلم أنى لك من الناصحين" والسياق لابن الأعرابى وأبو صالح هنا ذكر في ترجمة ابن جحادة أنه مولى أم هانىء ضعيف.

* تنبيه: وقع في أطراف الأفراد "القثى" صوابه بالسين "القسى". ووقع فيه أيضًا "أبو عبد الرحمن" صوابه ما تقدم.

* وأما رواية صعصعة بن صوحان عنه:

ففي النسائي في الصغرى ٨/ ١٦٦، والكبرى ٥/ ٤٤١، والبخاري في التاريخ ٤/ ٣٢٠، والدارقطني في العلل ٣/ ٢٤٥.

وتقدم سياق اللفظ في الرواية السابقة وما وقع في إسنادها من اختلاف في رواية هبيرة عن على.

<<  <  ج: ص:  >  >>