للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٥ و ٣٩٠ و ٣٩٦ و ٣٩٨ و ٣٩٧ و ٤٠٠ و ٤٠٤ و ٤٠٨، والبزار ٧/ ٣٥٢ و ٣٥٣ و ٣٥٤، وابن وهب في جامعه ٢/ ٧١١، والحميدي ٢/ ٢٠٩ وابن أبي شيبة ٦/ ٦ والطيالسى ص ٥٧ وابن الجارود ص ٢٢٩ والدارمي ٢/ ٤٦ والطبراني في الأوسط ٧/ ٢٣٣ والطحاوى في شرح المعاني ٤/ ٢٤٦ والمشكل ٤/ ٤٥ والبيهقي ١/ ٢٧ و ٢٨:

من طريق شعبة وغيره عن الحكم وغيره عن ابن أبي ليلى قال: كان حذيفة بالمدائن فاستسقى فأتاه دهقان بماء في إناء من فضة فرماه به وقال: إنى لم أرمه إلا أنى نهيته فلم ينته قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "الذهب والحرير والديباج هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عبد اللَّه بن عكيم عنه:

ففي مسلم ٣/ ١٦٣٧، وأبي عوانة ٥/ ٢٢٣، والنسائي ٨/ ١٩٨ و ١٩٩، والبزار ٧/ ٢٣٤، والحميدي ١/ ٢٠٩، وابن الجارود ص ٢٩٢، وابن حبان ٧/ ٣٦٣:

من طريق أبي فروة أنه سمع عبد اللَّه بن عكيم قال: كنا مع حذيفة بالمدائن فاستسقى حذيفة فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضة. فرماه به. وقال: إنى أخبركم أنى أمرته أن لا يسقينى فيه. فإن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: "لا تشربوا في إناء الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير. فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة بوم القيامة" والسياق لمسلم.

٢٧٦٦/ ٦ - وأما حديث أم هانىء:

فرواه إسحاق ٥/ ٢٦ و ٢٧، وأبو يعلى كما في المطالب ٣/ ١٧ والبخاري في التاريخ ٢/ ١٣٥، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٤٣٧:

من طريق جرير عن برد بن أبي زياد أخو يزيد عن أبي فاختة قال: حدثتنى أم هانىء قالت: أهديت للنبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم حلة سيراء فأعطاها عليًّا فقال: "لم أكسك لتلبسها لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسى هي خمر للفواطم" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على جرير في تعيين شيخه فقال عنه زهير وعثمان بن أبي شيبة أنه يزيد بن أبي زياد. وقال عنه إبراهيم بن موسى وإسحاق بن راهويه هو برد بن أبي زياد أخو يزيد. وقد مال الحافظ إلى ترجيح رواية من قال بالأول عن جرير وفي ذلك نظر فإن زهيرًا وعثمان لا يوازيان إسحاق وابراهيم مع أنه يفهم من صنيع البخاري في التاريخ وذكره لهذا الحديث في ترجمة برد بن أبي زياد ترجيحه لرواية إسحاق وشيخه إبراهيم بن موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>